Safvanın Özellikleri Özeti
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
Türler
عن صبيح مولى كرز بن وبرة قال: أخبرني أبو سليمان المكتب قال: صحبت كرزا إلى مكة فكان إذا نزل أدرج ثيابه فألقاها في الرحل ثم تنحى للصلاة، فإذا سمع رغاء الإبل أقبل. قال: فاحتبس يوما عن الوقت وانبث أصحابه في طلبه، فكنت فيمن طلبه، قال فأصبته في وهدة يصلي في ساعة حارة، وإذا سحابة تظله، فلما رآني أقبل نحوي فقال: يا أبا سليمان لي إليك حاجة قلت: وما حاجتك? قال: أحب أن تكتم ما رأيت. قال: قلت: ذلك لك. قال: أوثق لي، فحلفت أن لا أخبر به أحدا حتى يموت.
محمد بن فضيل قال: سمعت أبي يقول: لم يرفع كرز بن وبرة رأسه إلى السماء منذ أربعين سنة.
عمرو بن حميد قال: أخبرني رجل من أهل جرجان قال: لما مات كرز رأى رجل فيما يرى النائم كأن أهل القبور جلوس على قبورهم، وعليهم ثياب جدد، فقيل لهم: ما هذا? فقالوا، إن أهل القبور كسوا ثيابا جددا لقدوم كرز عليهم.
قال أبو داود الحفري: دخلت على كرز بن وبرة بيته فإذا هو يبكي فقيل له ما يبكيك? قال: إن بابي لمغلق، وإن ستري لمسبل، ومنعت جزئي أن أقرأه البارحة، وما هو إلا من ذنب أذنبته.
أبو يونس القوي العجلي
إنما سمي العجلي القوي لقوته على العبادة، صلى حتى أقعد، وبكى حتى عمي، وصام حتى صار كالحشفة.
وقال البخاري: قال أبو عاصم: قدم علينا أبو يونس فطاف في يوم واحد سبعين طوافا.
عبد الملك بن سعيد بن أبجر المتطيب.
كان ابن أبجر، من شدة التوقي، يقول من لا يعرفه، إنه عيي وما به إلا شدة التوقي.
كان ابن أبجر من شدة التوقي إنما يتكلم بالمعاريض.
قال أبو السليط لابنه ألزم عبد الملك بن أبجر فتعلم من توقيه في الكلام، فما أعلم بالكوفة أشد حفظا للسانه منه.
عن جعفر الأحمر قال: كان أصحابنا البكاؤون أربعة: عبد الملك بن أبجر، ومحمد بن سوقة، ومطرف بن طريف، وضرار بن مرة.
قال سفيان: قال سلمة بن كهيل: ما بالكوفة أحد أحب أن أكون في مسلاخه أحب إلي من ابن أبجر.
Sayfa 225