220

Safvanın Özellikleri Özeti

مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى

Türler

Tasavvuf

عن سفيان قال: كانوا يقولون في ذلك الزمان: إن أطول أهل الكوفة تهجدا طلحة وزبيد وعبد الجبار بن وائل.

قال الحميدي: فقلت: فمنصور? قال: نعم إنما كان الليل عنده مطية من المطايا متى شئت أصبته قد ارتحله.

سفيان بن عيينة، وذكر منصور بن المعتمر، فقال: قد كان عمش من البكاء.

عن الثوري قال: لو رأيت منصورا يصلي لقلت يموت الساعة.

كان منصور بن المعتمر إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأصحابه فيحدثهم ويكثر إليهم، ولعله إنما بات قائما على أطرافه، كل ذلك ليخفي عليهم العمل.

سألوا أم منصور بن المعتمر عن عمله، فقالت: كان ثلث الليل يقرأ، وثلثه يبكي وثلثه يدعو.

جرير قال: صام منصور وقام فكان يأكل فيرى الطعام في مجراه.

قال ابن عيينة: رأيت منصور بن المعتمر في المنام فقلت: ما فعل الله بك قال: كدت ألقى بعمل نبي.

قال سفيان: إن منصورا أقام ستين سنة. يقوم ليلها ويصوم نهارها.

ضرار بن مرة الشيباني يكنى أبا سنان

قال أصحابنا: كان البكاؤون بالكوفة أربعة: ضرار بن مرة، وعبد الملك بن أبجر، ومحمد بن سوقة، ومطرف بن طريف. وكان ضرارا قد حفر قبره قبل موته بخمس عشرة سنة، فكان يأتيه فيختم فيه القرآن.

: كان ضرار حفر في بيته قبرا كان يتعبد فيه.

كان ضرار بن مرة وا بن سوقة إذا كان يوم الجمعة طلب كل واحد منهما صاحبه، فإذا اجتمعا جلسا يبكيان.

كان ضرار بن مرة يقول لنا: لا تجيئوني جماعة ولكن ليجيء الرجل وحده فإنكم إذا اجتمعتم تحدثتم، وإذا كان الرجل وحده لم يخل من أن يدرس جزأه أو يذكر ربه.

قال أبو سنان: قال إبليس: إذا استمكنت من ابن آدم ثلاثا أصبت منه حاجتي: إذا نسي ذنوبه، واستكثر عمله، وأعجب برأيه.

محمد بن سوقة مولى بجيلة، يكنى أبا بكر وكان سوقة بزازا.

قال سفيان: ما بقي أحد يدفع به عن أهل الكوفة إلا ابن سوقة، كانت عنده عشرون ومائة ألف فقدمها.

Sayfa 222