93

İman Şubelerinin Özeti

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Soruşturmacı

عبد القادر الأرناؤوط

Yayıncı

دار ابن كثير

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

دمشق

وَعنهُ ايضا اصطلحنا على حب الدُّنْيَا فَلَا يَأْمر بَعْضنَا بَعْضًا وَلَا يُنْهِي بَعْضنَا بَعْضًا وَلَا يذرنا الله تَعَالَى على هَذَا فليت شعري أَي عَذَاب ينزل
وَعَن عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ كَانَ يُقَال ان الله ﷿ لَا يعذب الْعَامَّة بذنب الْخَاصَّة وَلَكِن اذا عمل الْمُنكر جهارا فَلم ينكروه استحقوا الْعقُوبَة كلهم
الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ من شعب الايمان التعاون على الْبر وَالتَّقوى
لقَوْله تَعَالَى وتعاونوا على الْبر وَالتَّقوى وَلَا تعاونوا على الاثم والعدوان الْمَائِدَة ٢
وَلِحَدِيث انس بن مَالك ﵁ فِي الصَّحِيحَيْنِ انصر اخاك ظَالِما اَوْ مَظْلُوما فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله انصره مَظْلُوما فَكيف

1 / 109