25

İman Şubelerinin Özeti

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Araştırmacı

عبد القادر الأرناؤوط

Yayıncı

دار ابن كثير

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

دمشق

يُمَيّز بِهِ النَّبِي ﷺ عَن غَيره وَعلم احكام الله تَعَالَى وأقضيته وَمَعْرِفَة مَا تطلب الاحكام مِنْهُ كالكتاب وَالسّنة وَالْقِيَاس وشروط الِاجْتِهَاد وَالْقرَان والْحَدِيث مشحونان بفضيلة الْعلم وَالْعُلَمَاء قَالَ الله تَعَالَى إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء ٦ فاطر ٢٨ وَقَالَ تَعَالَى شهد الله انه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة وَأولُوا الْعلم قَائِما بِالْقِسْطِ ال عمرَان ١٨ وَقَالَ تَعَالَى وعلمك مَا لم تكن تعلم وَكَانَ فضل الله عَلَيْك عَظِيما النِّسَاء ١١٣ وَقَالَ تَعَالَى يرفع الله الَّذين آمنُوا مِنْكُم وَالَّذين أُوتُوا الْعلم دَرَجَات المجادلة ١١ وَقَالَ تَعَالَى ﴿هَل يَسْتَوِي الَّذين يعلمُونَ وَالَّذين لَا يعلمُونَ إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب﴾ الزمر ٩ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄ إِن الله لَا يقبض الْعلم انتزاعا ينتزعه من النَّاس وَلَكِن يقبض الْعلم بِقَبض الْعلمَاء حَتَّى إِذا لم يبْق عَالما اتخذ

1 / 41