Müntehab Sahih-i Müslim

Zekiüddin el-Münziri d. 656 AH
159

Müntehab Sahih-i Müslim

مختصر صحيح مسلم «للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري»

Araştırmacı

محمد ناصر الدين الألباني

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ في الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. (م ٣/ ٨٦ - ٨٧) باب: الصدقة في المساكين وابن السبيل ٥٣٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنْ الْأَرْضِ فَسَمِعَ صَوْتًا في سَحَابَةٍ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ فَأَفْرَغَ مَاءَهُ في حَرَّةٍ (١) فَإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ (٢) قَدْ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ في حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ (٣) فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ قَالَ فُلَانٌ لِلِاسْمِ الَّذِي سَمِعَ في السَّحَابَةِ فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللهِ لِمَ سْأَلتني عَنْ اسْمِي فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا في السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ لِاسْمِكَ فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا قَالَ أَمَّا إِذْ قُلْتَ هَذَا فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثَهُ. وفي رواية: (وَأَجْعَلُ ثُلُثَهُ في الْمَسَاكِينِ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ). (م ٨/ ٢٢٢ - ٢٢٣) باب: اتقوا النار ولو بشق تمرة ٥٣٥ - عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ﵁ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ النَّارَ فَأَعْرَضَ وَأَشَاحَ ثُمَّ قَالَ اتَّقُوا النَّارَ ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ كَأَنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ. (م ٣/ ٨٦) باب: الترغيب في الصدقة المنيحة ٥٣٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ يَبْلُغُ بِهِ إلى النبي ﷺ أَلَا رَجُلٌ يَمْنَحُ (٤) أَهْلَ بَيْتٍ نَاقَةً تَغْدُو بِعُسٍّ وَتَرُوحُ بِعُسٍّ (٥) إِنَّ أَجْرَهَا لَعَظِيمٌ. (م ٣/ ٨٨)

(١) بفتح الحاء وهي أرض ملبسة حجارة سوداء. (٢) بكسر الشين جمع (شرجة) وهي سائل الماء في الحرار. (٣) هي اسم آلة عريضة من الحديد. (٤) أي يعطيهم ناقة ليأكلوا لبنها مدة ثم يردونها إليه. وقد تكون المنيحة عطية للرقبة، بمنافعها مؤيدة مثل الهبة. (٥) هو القدح الكبير، و(القدح): آنية تروي الرجلين.

1 / 146