[ 9 / 10 ] لقول الله تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ) فبدأ بالعلم ، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء - ورثوا العلم - من أخذه أخذ بحظ وافر ، ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة » ((معلقا ووصله د(3643) وهو صحيح )) [ 10 / 10 ] وقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ، وإنما العلم بالتعلم » « ذكره ملعقا بصيغة الجزم ووصله طب (16296) وهو صحيح »
[ باب : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ]
[ 11 / 71 ] عن ابن شهاب قال قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم -قول « من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ، وإنما أنا قاسم والله يعطى ، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتى أمر الله »
[ باب : من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس ]
[ 12 / 86 ] عن أسماء قالت أتيت عائشة وهى تصلى فقلت ما شأن الناس فأشارت إلى السماء ، فإذا الناس قيام ، فقالت سبحان الله . قلت آية فأشارت برأسها ، أى نعم ، فقمت حتى تجلانى الغشى ، فجعلت أصب على رأسى الماء ، فحمد الله عز وجل النبى - صلى الله عليه وسلم - وأثنى عليه ، ثم قال « ما من شىء لم أكن أريته إلا رأيته فى مقامى حتى الجنة والنار ، فأوحى إلى أنكم تفتنون فى قبوركم ، مثل - أو قريبا لا أدرى أى ذلك قالت أسماء - من فتنة المسيح الدجال ، يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن - أو الموقن لا أدرى بأيهما قالت أسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى ، فأجبنا واتبعنا ، هو محمد . ثلاثا ، فيقال نم صالحا ، قد علمنا إن كنت لموقنا به ، وأما المنافق - أو المرتاب لا أدرى أى ذلك قالت أسماء - فيقول لا أدرى ، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته »
Sayfa 7