[ باب : ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ] [ 143 / 3133] عن زهدم قال كنا عند أبى موسى ، فأتى ذكر دجاجة وعنده رجل من بنى تيم الله أحمر كأنه من الموالى ، فدعاه للطعام فقال إنى رأيته يأكل شيئا ، فقذرته ، فحلفت لا آكل . فقال هلم فلأحدثكم عن ذاك ، إنى أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - فى نفر من الأشعريين نستحمله فقال « والله لا أحملكم ، وما عندى ما أحملكم » . وأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنهب إبل ، فسأل عنا فقال « أين النفر الأشعريون » . فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى ، فلما انطلقنا قلنا ما صنعنا لا يبارك لنا ، فرجعنا إليه فقلنا إنا سألناك أن تحملنا ، فحلفت أن لا تحملنا أفنسيت قال « لست أنا حملتكم ، ولكن الله حملكم ، وإنى والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذى هو خير وتحللتها »
[ باب : ما يصيب من الطعام في أرض الحرب ]
[ 144/ 3155 ] عن الشيبانى قال سمعت ابن أبى أوفى - رضى الله عنهما - يقول أصابتنا مجاعة ليالى خيبر ، فلما كان يوم خيبر وقعنا فى الحمر الأهلية ، فانتحرناها فلما غلت القدور ، نادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اكفئوا القدور ، فلا تطعموا من لحوم الحمر شيئا . قال عبد الله فقلنا إنما نهى النبى - صلى الله عليه وسلم -لأنها لم تخمس . قال وقال آخرون حرمها البتة . وسألت سعيد بن جبير فقال حرمها البتة
Sayfa 59