[ 84 / 16] وقال ابن عباس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - « أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله » (خ 5737). وقال الشعبى لا يشترط المعلم إلا أن يعطى شيئا فليقبله ( ش 20 834) وهو حسن)وقال الحكم : لم أسمع أحدا كره أجر المعلم . وأعطى الحسن دراهم عشرة . ولم ير ابن سيرين بأجر القسام بأسا . وقال كان يقال السحت الرشوة فى الحكم . وكانوا يعطون على الخرص .(( كلها معلقة بصيغة الجزم انظر الفتح وهي صحيحة أو حسنة)) [ 85 / 2276 ] عن أبى سعيد - رضى الله عنه - قال انطلق نفر من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -فى سفرة سافروها حتى نزلوا على حى من أحياء العرب فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحى ، فسعوا له بكل شىء لا ينفعه شىء ، فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شىء ، فأتوهم ، فقالوا يا أيها الرهط ، إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شىء لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شىء فقال بعضهم نعم والله إنى لأرقى ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا . فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمد لله رب العالمين ) فكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشى وما به قلبة ، قال فأوفوهم جعلهم الذى صالحوهم عليه ، فقال بعضهم اقسموا . فقال الذى رقى لا تفعلوا ، حتى نأتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فنذكر له الذى كان ، فننظر ما يأمرنا . فقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فذكروا له ، فقال « وما يدريك أنها رقية - ثم قال - قد أصبتم اقسموا واضربوا لى معكم سهما » . فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
[ باب : قبول هدية الصيد ]
Sayfa 37