[ باب : الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة ] [ 42 / 933 ] عن أنس بن مالك قال أصابت الناس سنة على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -فبينا النبى - صلى الله عليه وسلم -يخطب فى يوم جمعة قام أعرابى فقال : يا رسول الله هلك المال وجاع العيال ، فادع الله لنا . فرفع يديه ، وما نرى فى السماء قزعة ، فوالذى نفسى بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته - صلى الله عليه وسلم -فمطرنا يومنا ذلك ، ومن الغد ، وبعد الغد والذى يليه ، حتى الجمعة الأخرى ، وقام ذلك الأعرابى - أو قال غيره - فقال : يا رسول الله ، تهدم البناء وغرق المال ، فادع الله لنا . فرفع يديه ، فقال « اللهم حوالينا ، ولا علينا » . فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت ، وصارت المدينة مثل الجوبة ، وسال الوادى قناة شهرا ، ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود
[ باب : الصلاة بعد الجمعة وقبلها ]
[ 43 / 937] عن عبد الله بن عمر « أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى قبل الظهر ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعد المغرب ركعتين فى بيته ، وبعد العشاء ركعتين وكان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلى ركعتين»
[ باب : صلاة الطالب والمطلوب ، راكبا وإيماء ]
[ 44 / 946 ] عن ابن عمر قال قال النبى - صلى الله عليه وسلم -لنا لما رجع من الأحزاب « لا يصلين أحد العصر إلا فى بنى قريظة » . فأدرك بعضهم العصر فى الطريق فقال بعضهم لا نصلى حتى نأتيها ، وقال بعضهم بل نصلى لم يرد منا ذلك . فذكر للنبى - صلى الله عليه وسلم -يعنف واحدا منهم
Sayfa 21