ويجب القضاء، ومن حال عليه رمضان المقبل ولم يقض كفر عن كل يوم نصف صاع من أي قوت، وندب الإكثار من الصوم سيما رجب وشعبان، وأيام البيض، والإثنين والخميس وغير ذلك.
والمتطوع أمير نفسه إن شاء أفطر، إلا القاضي فيأثم، وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان فينبغي احياءها بأنواع الطاعات.
من كتاب الحج
هو أحد أركان الإسلام، فمن مات ولم يحج ولم يوص وهو مستطيع مات كما ورد في الخبر، ومن تراخى لا لعذر أثم.
والاستطاعة هي صحة وأمن وكفاية فاضلة عما استثني له وللعول للذهاب والإياب متاعا ورحلا، وأجرة خادم وقائد للأعمى، ومحرم مسلم للشابة، ويعتبر في كل أسفارها في بريد فصاعدا، ومناسكه عشرة يجب على من أراد الحج تعلمها وسؤال أهل العلم لا كما يفعله العوام من الاعتماد في ذلك على عوام أهل مكة، وهي:
[الأول] الإحرام: وإنما ينعقد بالنية مقارنة للتلبية أو تقليد هدي، وميقاته ومكانه لأهل اليمن يلملم، ووقته شوال والقعدة وكل العشر.
ومحظوراته المحرمة على المحرم
الرفث، والفسوق، والجدال، والتزين بالكحل أو غيره، ولبس ثياب الزينة، وعقد النكاح، وهذه توجب الإثم لفاعلها، وما عليه إلا التوبة النصوح.
والوطىء ومقدماته، ولبس الرجل المخيط، وتغطية رأسه، ووجه المرأة، والتماس الطيب، وأكل صيد البر، وخضب كل الأصابع أو بعضها أو تقصيرها، أو إزالة سن، أو شعر منه، أو من محرم غيره، وقتل قمل، أو وحش، وفي هذه كلها فدية معروفة عند أهل العلم.
ومحظور حرم مكة والمدينة قتل صيدهما، وقطع شجر أخضر غير مؤذ.
الثاني من مناسك الحج: طواف القدوم.
الثالث: السعي بين الصفا والمروة.
الرابع : الوقوف بعرفة.
الخامس: المبيت بمزدلفة.
Sayfa 33