Mukhtasar Ma'arij al-Qubool

Hisham Al Aqda d. Unknown
106

Mukhtasar Ma'arij al-Qubool

مختصر معارج القبول

Yayıncı

مكتبة الكوثر

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَبِسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشيطان الرجيم) (١)، وقال ﷺ: (أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) (٢)، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك وبك منك) (٣) وتعوَّذ ﵊ من الفتن -وأمر بذلك -كفتنة القبر وعذابه وفتنة المسيح الدجال وغير ذلك (٤) . ٩-الِاسْتِعَانَةُ: وَهِيَ طَلَبُ الْعَوْنِ مِنَ اللَّهِ ﷿. قال تعالى: *. قال تعالى: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ (٥) أَيْ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاكَ وَلَا نَسْتَعِينُ إِلَّا بِكَ، وَنَبْرَأُ مِنْ كُلِّ مَعْبُودٍ دُونَكَ ومن عابديه، ونبر مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ إِلَّا بِكَ، فَلَا حَوْلَ لِأَحَدٍ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَلَا قُوَّةَ عَلَى طَاعَتِكَ إِلَّا بِتَوْفِيقِكَ وَمَعُونَتِكَ. وَقَالَ عَنْ نَبِيِّهِ يَعْقُوبَ ﵇: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى ما تصفون﴾ (٦) . وللترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ مَرْفُوعًا: (إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ) (٧)، وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: (... احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ...)، وَفِي التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: (اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عبادتك) (٨) .

(١) صحيح. صحيح الكلم الطيب ٥٢. (٢) رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب الدعوات والتعوذ، وانظر صحيح مسلم بشرح النووي ج ٧ ص: ٣١. (٣) رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، وانظر صحيح مسلم بشرح النووي ج٤ ص: ٢٠٣. (٤) انظر فتح الباري، كتاب الصلاة باب الدعاء قبل السلام ج٢ ص: ٨٣٢، وصحيح مسلم بشرح النووي، كتاب الصلاة، باب التعوذ من عذاب القبر ج٥ ص: ٨٥. (٥) الفاتحة: ٥. (٦) يوسف: ١٨. (٧) صحيح. . صحيح سنن الترمذي ٢٠٤٣. (٨) إسناده صحيح. الكلم الطيب بتحقيق الألباني، حديث ١١٤.

1 / 119