175

Summary of the Book of Al-Muhadhar

مختصر كتاب الأم

Yayıncı

دار الأرقم بن أبي الأرقم

Yayın Yeri

بيروت

يسمع من الحظ مثل ما للسامع المنصت فإذا قامت الصلاة فاعدلوا الصفوف وحاذوا بالمناكب فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة ثم لا يكبر عثمان حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبروه أن قد استوت فيكبر(١).

قال الشافعي: وأحب لكل من حضر الخطبة أن يستمع لها وينصت ولا يتكلم من حين يتكلم الإمام حتى يفرغ من الخطبتين معاً.

قال الشافعي: ولو سلم رجل على رجل يوم الجمعة كرهت ذلك له ورأيت أن يرد عليه بعضهم لأن رد السلام فرض.

قال الشافعي: لا بأس أن يسلم ويرد عليه السلام والإمام يخطب يوم الجمعة.

قال الشافعي: ولو عطس رجل يوم الجمعة فشمته رجل رجوت أن يسعه لأن التشميت سنة.

قال الشافعي: وإن عطش الرجل فلا بأس أن يشرب والإمام على المنبر.

من لم يسمع الخطبة

قال الشافعي: ومن لم يسمع الخطبة أحبب له من الإنصات ما أحببته للمستمع وإذا كان لا يسمع من الخطبة شيئاً فلا أكره أن يقرأ في نفسه ويذكر الله تبارك اسمه ولا يكلم الآدميين. ولو فعل هذا من سمع خطبة الإمام لم تكن عليه إعادة ولو أنصت للاستماع كان حسناً.

الرجل يقيم الرجل من مجلسه يوم الجمعة

قال الشافعي: قال الله تبارك وتعالى ﴿إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا﴾ الآية(٢).

(١) ترتيب مسند الإمام الشافعي / كتاب الصلاة / الباب ١١ في صلاة الجمعة الحديث رقم ٤٠٦ ج ١ ص ١٣٨.

(٢) الآية رقم ١١ من سورة المجادلة.

175