Mühtasar el-Kâmil fi’d-Duafâ ve İlâlü’l-Hadîs
مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث
Araştırmacı
أيمن بن عارف الدمشقي
Yayıncı
مكتبة السنة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1415 AH
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Hadis Bilimi
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش: سَأَلت حجاج بن أَرْطَاة عَمَّن آخذ الْعلم؟ قَالَ: من الْمَشْهُورين المعروفين.
وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: لَا تَأْخُذُوا هَذَا الْعلم فِي الْحَلَال وَالْحرَام إِلَّا من الرؤساء الْمَشْهُورين بِالْعلمِ الَّذين يعْرفُونَ الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان، وَلَا بَأْس بِمَا سوى ذَلِك من الْمَشَايِخ.
وَقَالَ ابْن عون: لَا آخذ الْعلم إِلَّا عَمَّن شهد لَهُ عندنَا بِالطَّلَبِ.
صفة من لَا يُؤْخَذ عَنهُ الْعلم
قَالَ ابْن الْمُبَارك: يكْتب الحَدِيث إِلَّا عَن أَرْبَعَة: غلاط لَا يرجع، وَكَذَّاب، وَصَاحب هوى يَدْعُو إِلَى بدعته، وَرجل لَا يحفظ فَيحدث عَن حفظه.
وَقَالَ زُهَيْر بن مُعَاوِيَة: يَنْبَغِي للرجل أَن / يتوقى رِوَايَة الْغَرِيب، فَإِنِّي أعرف رجلا كَانَ يُصَلِّي فِي الْيَوْم مائَة رَكْعَة، مَا أفْسدهُ [عِنْد النَّاس] إِلَّا رِوَايَته غَرِيب الحَدِيث، وَلَقَد أخذت مِنْهُ كتاب زبيد الأيامي، فَانْطَلَقت بِهِ إِلَى زبيد فَمَا غير عَليّ فِيهِ حرفا، (إِلَّا إِنَّه [بَلغنِي أَنه] كَانَ يَقُول فِي أَحَادِيث سَمعهَا مني] حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن آدم أَو عبد الله بن آدم!
وَقَالَ رَجَاء بن حَيْوَة لرجل: حَدثنَا، وَلَا تحدثنا عَن متماوت وَلَا طعان.
وَقَالَ جَعْفَر بن سُلَيْمَان: سَمِعت الْمهْدي يَقُول: أقرّ عِنْدِي بعض الزَّنَادِقَة أَنه وضع أَرْبَعمِائَة حَدِيث، فَهِيَ تجول فِي أَيدي النَّاس.
وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد: أدْركْت بِالْمَدِينَةِ مائَة، كلهم مَأْمُون، لَا يُؤْخَذ عَنْهُم الْعلم، كَانَ يُقَال: لَيْسَ هم من أَهله.
وَقَالَ مُحَمَّد الباقر عَن (آبَائِهِ): كَانَ يُقَال: سَرقَة الْعلم أَشد من (سَرقَة الرِّجَال) .
1 / 97