============================================================
القسم الأول: مسائل المختصرالمجمعة من بطون الكتب و سورة أخرى أحب إلينا، وإن لم يفرغ من الآية حتى ركع الإمام، فليركع معه ولا تمها(1) لا يضع يديه على خاصرتيه، ولا رجلا على رجل، ولا يستند إلى جدار في المكتوبة، واستخفه في النافلة، وللضعيف أن يتوكا على العصافي المكتوبة والنافلة"، يعدل ظهره في الزكوع، وينصب قدميه في الشجود، ولا يرمي ببصره حيث يسجد، ولا بأس أن يمد بصره أمامه، أو يصفح(5) فخذه، ما لم يلتفت لينصب قدميه في الشجود، ولا يرجع بين السجدتين على ظهور قدميه والجلوس في التشهد وبين السجدتين يفضي بوركه الأيسر إلأ الأرض، وينصب قدمه اليمنى وباطن الإبهام إلى الأرض، ويثني اليرى، ويضع كفيه في الجلستين على فخذيه، ويقبض اليمنى، ويشير بالسبابة ويبسط اليسرى، وجلسة المرأة وشأنها كله مثل الرجل، وإنما تخالفه في اللباس لا بأس أن يدعوبعده - أي التشهد - في الجلسة الأولى والثانية قال مالك: لا يقول: وعليك التلام() 9 لا يستتر بالمرأة، وأرجو أن يكون الستربالصبي واسعا( من أخطأ القبلة فاستدبرها، أو غرب، أو شرق، أعاد في الوقت، وإن تيامن أو ياسر ولم ينحرف انحرافا شديدا، فلا يعيد(ة (1) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 179/1.
(2) انظر: التوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 182/2 .
(3) لعله يريد: (ينظر إلى صفحة فخذه).
(4) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 186/7. .
(5) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 187/1. .
(6) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 189/1. .
(7) انظر: النوادر والزيادات، لابن آي زيد: 196/2. .
(9) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 296/1.
(9) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زبد: 198/7..
Sayfa 73