Alimlerin İhtilafının Özeti

Al-Jassas d. 370 AH
79

Alimlerin İhtilafının Özeti

مختصر اختلاف العلماء

Türler

Fıkıh

============================================================

(خالف) لحالة العصيان الواقع عن قصد، كمن يخالف الأوامر مثل قول الله عز وجل: فليذر الذين يخالفون عن أتيوه) (1) .

ولم يقل: يختلفون في آمره.

واستعمل (اختلف) في حالة المغايرة في الفهم الواقع عن تفاوت وجهات النظر، وعليه قوله عز وجل: فهدى الله الذين * امثوا لما اختلفوا فيه من الحقى بإذيو (2). فجعله اختلافا لا مخالفة (3) .

ووضح أبو البقاء الفرق اكثر بقوله: "والاختلاف: هو أن يكون الطريق مختلفا والمقصود واحدا، والخلاف: هو آن يكون كلاهما مختلفا.

والاختلاف: ما يستند إلى دليل، والخلاف: ما لا يستند إلى دليل، والاختلاف من آثار الرحمة... والخلاف من آثار البدعة... ولو حكم القاضي بالخلاف ورفع لغيره، يجوز فسخه، بخلاف الاختلاف فإن الخلاف : هو ما وقع في محل لا يجوز فيه الاجتهاد، وهو ما كان مخالفا للكتاب والسنة والإجماع"(4).

ومما سبق يستنتج بأن الخلاف: لاما يحمل في مضمونه النزاع والشقاق والتباين الحقيقي، والاختلاف: ما يحمل التغاير اللفظي لا الحقيقي.."(5).

وفي الاصطلاح : - كما عرفه القنوجي- ههو علم يعرف به كيفية ايراد الحجح الشرعية، ودفع الشبه وقوادح الأدلة الخلافية بإيراد البراهين القطعية"(2) .

(1) سورة النور: الآية 16.

(2) سورة البقرة: الآية 213.

(3) انظر: عطية سالم، موقف الأمة من اختلاف الأثمة، ص 16 .

(4) الكفوي: الكليات، النسخة المحققة، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1412ه (الاختلاف) ص 61، 12.

(5) عوامة؛ صفحات في آدب الراي، (جدة: دار القبلة)، ص 10.

(2) القنوجي: آبجد العلوم، (بيروت: دار الكتب العلمية) 276/2.

Sayfa 79