161

Mukhtasar Ifadat

مختصر الإفادات في ربع العبادات والآداب وزيادات

Araştırmacı

محمد بن ناصر العجمي

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية للطبَاعَة وَالنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بَيروت - لبنان

Türler

بَابُ صَلاةِ الكُسُوفِ هِيَ سُنَّة مُؤَكَّدَةٌ حَتَّى سَفَرًا بلا خُطْبَةٍ. ووقْتُها من ابتدائِهِ إلى التَّجَلِّي، ولا تُقْضَى إن فَاتَتْ كاستسقاءٍ، وتحيةِ مَسْجِدٍ وسُجُودِ شُكْرٍ، ولا يعتبَرُ لَها ولاستسقاءٍ إذْنُ الإمامِ، وفِعْلُها جماعةً بِمَسْجِدٍ أفْضَلُ. وَهِيَ ركعتَانِ يَقْرَأُ في الأُولى جَهْرًا حَتَّى في كُسُوفِ الشَّمْسِ "الفاتحة" ثُمَّ "البقرة" أو قَدْرَها، ثُمَّ يَرْكَعُ طَويلًا ثُمَّ يَرْفَعُ فَيُسَمِّعُ ويَحْمَدُ، ثُمَّ يَقْرَأُ "الفاتحة" وسُورَةً طويلة دون الأولى، ثُمَّ يَرْكَعُ ويُطِيلُ دونَ الأَولِ، ثُمَّ يَرْفَعُ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ طويلَتين، ثُمَّ يُصَلِّي الثَّانية كالأُوْلى لكن دونَها في كُلِّ ما يفعل، ثُمَّ يتشهدُ ويُسَلِّمُ. ولا تُعَادُ إن فرغَتْ قَبْلَ التَّجَلِّي بل يذكر ويَدعُو، وإن تَجلَّى فيها أَتَمَّهَا خفيفةً، وقبلها لَمْ يُصَلِّ. وإن غابتِ الشَّمْسُ كاسفةً أو طَلَعَ الفَجْرُ والقمرُ خاسِفٌ لم يُصَلّ، وإن غابَ خاسِفًا ليلًا صَلَّى. ويَعْمَلُ بالأَصْلِ في وجوبٍ وبقائِهِ وذهابِهِ ولا عِبْرَةَ بقول المُنَجمينَ، ويحرمُ تَصدِيقُهُ والعَمَلُ بِهِ.

1 / 164