Tıpta Özet
العلاج بالأعشاب
Araştırmacı
محمد أمين الضناوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٩٨
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Doğa Bilimleri
وَاعْلَم أَن منزل الدَّم الكبد إِلَى الْعُرُوق إِلَى الْقلب، وَالْقلب حارّ ذُو ابتلال، وَكَذَلِكَ الْعُرُوق والكبد. ومنزلة المرّة الْحَمْرَاء المرارة، والمرارة حارّة يابسة.
ومنزلة المرّة السَّوْدَاء [الطحال]، بَارِد يَابِس، ومنزل البلغم الرئة ومعدنه الرَّأْس مِنْهُ مهبطه إِلَى الصَّدْر إِلَى الرئة، والرئة بَارِدَة ذَات ابتلال. ومنزل الخام المفاصل. ومنزل الرّيح الأمعاء.
قَالَ عبد الْملك عَن وهب بن منبّه:
لما خلق الله آدم ثمَّ جعل فِي جسده تِسْعَة أَبْوَاب: سَبْعَة فِي رَأسه واثنين فِي جسده، وَجعل عقله فِي دماغه، وسرّه فِي كليتيه، وغضبه وَرَحمته فِي كبده، وندامته فِي قلبه، ورغبته وَنَفسه فِي رئته، وضحكه فِي [طحاله]، وفرحه وحزنه فِي وَجهه، والمرحة فِي صَدره، وشهوته فِي فرجه، وَذريته فِي صلبه، وقوته فِي منيّه.
وَجعل لَهُ عشرَة أَصَابِع فِي يَدَيْهِ قُوَّة [ليديه]، وَعشرَة أَصَابِع فِي رجلَيْهِ قُوَّة لرجليه، وَجعل لَهُ بَابَيْنِ مِنْهُمَا يسمع قلبه، وبابين يبصر بهما قلبه وهما نور جسده، وَجعل لَهُ بَابا يعِيش جسده مِنْهُ، وَجعل لَهُ فِيهِ لِسَانا يبين كَلَامه وحنكًا يجيد بِهِ طعم كلّ شَيْء، ومنخرين يجد بهما ريح كلّ شَيْء، وَجعل لَهُ بَابَيْنِ مِنْهُمَا يخرج مِنْهُ ثقل طَعَامه وَشَرَابه.
وَجعل فِيهِ ثَلَاث مائَة وَسِتِّينَ مفصلا وَثَلَاث مائَة وَسِتِّينَ عظما، وَثَلَاث مائَة وَسِتِّينَ عرقًا سَاكِنا وَثَلَاث مائَة وَسِتِّينَ عرقًا نافضًا، فَلَو سكن عرق النافضة مَا نَفعه عَيْش فَلَو نفض عرق من الساكنة مَا نَفعه عَيْش.
وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب ﵁: الْحلق للصوت، وَاللِّسَان للحروف، وَالْقلب لِلْعَقْلِ، والكبد للحزن، والكليتان للرأي وَالْمَكْر، والرئة للنَّفس، وَالْقلب و[الطحال] للضحك.
قَالَ عبد الْملك: أصل الْعقل الْقلب ومحلّه الدِّمَاغ.
وَقَالَ عمر ﵁: جوارح الْجَسَد أعوان الْقلب وَالْقلب ملكهَا.
1 / 95