Tıpta Özet
العلاج بالأعشاب
Soruşturmacı
محمد أمين الضناوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٩٨
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Doğa Bilimleri
والترمس: حارّ فِي الْجُزْء الثَّانِي من الْحَرَارَة، وَهِي إِلَى الدَّوَاء أقرب مِنْهُ إِلَى الطَّعَام إِذا تدوي بِهِ كَانَ أقوى مِنْهُ إِذا أكل، وَذَلِكَ أَنه ينقي المرّة، ويهضم الفضول، وَيقتل حبّ القرع والدود الَّذِي فِي الْبَطن إِذا طبخ وَشرب بالعسل وَالْمَاء الحارّ، وَإِذا طبخ ثمَّ ذرّ فِي الْموضع الَّذِي يُرِيد الْإِنْسَان أَلا ينْبت فِيهِ الشّعْر لم ينْبت فِي الشّعْر إِذا تعاهد ذَلِك فِي كلّ حِين.
الجلبان: حارّ ليّن نَافِع صَالح للرياح، والبلغم، والسعال، يطفي المرّة، ويسكن الدَّم. ونقلته من غير تأليف [ابْن] حبيب.
(مزاج اللحمان من الْأَنْعَام وَالطير وَالْحِيتَان وَالْبيض)
قَالَ عبد الْملك بن حبيب:
اللحمان وأنواعها فِي الْجُمْلَة حارّة رطبَة وَلكُل مِنْهَا خَاصَّة، فلحم الْبَقر وَالْإِبِل والتيوس الجبلية غليظ بَارِد يَابِس يُولد بغلظه الدَّم الغليظ ويولد المرّة السَّوْدَاء.
وَلحم خصيان الْمعز وإناثها: معتدل فِي الحرّ، وَالْبرد، والغلظ، والرطوبة غير أَنه إِلَى الرُّطُوبَة مَا هُوَ. وَهُوَ من طَعَام الأصحاء، الأقوياء، وَلَيْسَ بِطَعَام المرضى وَلَا الضُّعَفَاء، وَلحم الضَّأْن أحرّ وَأَغْلظ من لحم الْمعز. و[اللَّحْم] المالح يَعْنِي القديد حارّ يَابِس.
لحم الجديان، والحملان، والعجول: وَمَا صغر مِنْهَا وَهُوَ أسْرع انهضامًا وَلَيْسَ من طَعَام الأشدّاء الأقوياء وَذَلِكَ أَنَّهَا تولد الدَّم الدَّقِيق الرطب وَلَا خير [فِي مَا] صغر
1 / 67