39

Tıpta Özet

العلاج بالأعشاب

Araştırmacı

محمد أمين الضناوي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٨

Yayın Yeri

بيروت

كلّ دَاء إِلَّا الْهَرم ". وَكَانَ الْحَارِث بن كلّدة ينعَت ألبان الْبَقر [للأوجاع] وَيَقُول: لَا تشربه إِلَّا مخيضًا. وَكَانَ ينعَت ألبان الْإِبِل وَأَبْوَالهَا لمن كَانَ بِهِ وجع أَو دَاء فِي بَطْنه من مَاء، أَو أَمر مخوف. وَيَأْمُر بشربها فِي قيل الشتَاء، وَينْهى عَن شربهَا فِي الصَّيف إِلَّا أَن يكون فصلا. وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ] يَأْمر بأبوال الْإِبِل وَأَلْبَانهَا للدوبة بطونهم، وَيَقُول لَهُم: " فِيهَا شِفَاء ". (مَا جَاءَ [فِي مَا] يستشفى بِهِ من الزَّيْت) قَالَ رَسُول الله [ﷺ] لعَلي بن أبي طَالب: " كل بالزيت وادَّهِن بالزيت فَإِنَّهُ من دهن بالزيت لم يقربهُ شَيْطَان أَرْبَعِينَ يَوْمًا ". وَعنهُ [ﷺ]: " عَلَيْكُم بالزيت فَكُلُوا مِنْهُ وأدموا بِهِ وادَّهِنوا مِنْهُ واستشعلوا بِهِ فَإِنَّهُ دهن الأخيار وأدم المصطفين وَهُوَ دهنكم وإدامكم وَهُوَ من شَجَرَة مباركة بوركت بالقدس مقبلة وبوركت بالقدس مُدبرَة وَلَا يضرّ مَعَه شَيْطَان ".

1 / 47