34

Tıpta Özet

العلاج بالأعشاب

Araştırmacı

محمد أمين الضناوي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٨

Yayın Yeri

بيروت

(مَا جَاءَ فِي علاج الصَّدْر وَالْحلق والفم) وَعَن قَتَادَة أَن رجلا أَتَى إِلَى رَسُول الله [ﷺ] فَقَالَ: يَا رَسُول الله أشتكي صَدْرِي. فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: " اقْرَأ الْقُرْآن فَإِن الله يَقُول: فِيهِ شِفَاء لما فِي الصُّدُور ". وَعَن جَابر بن عبد الله أَن رجلا قَالَ لرَسُول الله [ﷺ]: إِنِّي أشتكي حلقي. فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: " عَلَيْك بِالْقُرْآنِ فاقرأه ". وَعَن ابراهيم بن مُحَمَّد قَالَ: كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله [ﷺ] يلتقطون الْبرد لرَسُول الله [ﷺ] فيأكله وَيَقُول: " إِنَّه يذهب أَكلَة الْأَسْنَان ". وَكَانَ عمر بن الْخطاب يَقُول: إيَّاكُمْ والتخلل بالقصب فَإِنَّهُ تكون مِنْهُ الْأكلَة. وَعَن مُجَاهِد أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " تخللوا من الطَّعَام وتمضمضوا مِنْهُ فَإِنَّهُ مطهرة للفم مَصَحَّة للثات والنواجذ ". (مَا جَاءَ [فِي مَا] يستشفى بِهِ للنفساء عِنْد نفَاسهَا) قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " نِعْم الطَّعَام الرطب للْمَرْأَة عِنْد وِلَادَتهَا ". وَقَالَ الْحسن: إِن لم يكن رطب فتمر. قَالَ عبد الْملك: قيل لَا يَنْبَغِي أَن يكثر مِنْهُ فَإِنَّهُ يرقّ الْبَطن، وَلَكِن تَأْكُل مِنْهُ وَاحِدَة، أَو ثَلَاثًا، أَو خمْسا، فَإِن لم تَأْكُل رطبا، فتمر مبلول. قَالَ أنيس: ولدت امْرَأَتي وَأَنا مَعَ رَسُول الله [ﷺ] فَأمرنِي أَن آخذ لَهَا تَمرا فأبلّه فِي قدح حَتَّى إِذا ابتلّ سقيته [إيّاها] ففعلته فَمَا رَأَيْت شَيْئا أكْبِره. قَالَ الرّبيع بن خثيم: لم نجد للنفساء مثل الرطب، وَلَا للْمَرِيض مثل الْعَسَل. وَعَن ابراهيم النَّخعِيّ قَالَ: يستحبّون للنفساء الرطب.

1 / 42