Tıpta Özet
العلاج بالأعشاب
Araştırmacı
محمد أمين الضناوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٩٨
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Doğa Bilimleri
وَكَانَت رَملَة بنت الْمسور بن مخرمَة قد اشتكت رجلهَا فنعت لَهَا ألبان الأتن تتداوى بهَا فَكَانَت تشربها، والمسور يُعلمهُ فَلَا يُنكره.
وَعَن الْوَاقِدِيّ أَن سعيد بن الْمسيب وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَمَالك بن أنس قَالُوا: لَا بَأْس بالتداوي بشربها.
وَعَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَنه سُئِلَ عَن التَّدَاوِي بمرارة الذِّئْب وَغَيره من السبَاع وَقَالَ: لَا بَأْس بِهِ لمن اضطّر إِلَيْهِ.
قَالَ الْوَاقِدِيّ: وَقَالَهُ الزُّهْرِيّ، وَسَعِيد بن جُبَير، وَالْحسن بن سِيرِين، وَقَالَهُ مَالك بن أنس وَذَلِكَ إِذا ذكي مَا يذكى بِهِ الصَّيْد لمرارته، وَلما يتداوى بِهِ مِنْهُ فَلَا يُؤْخَذ ذَلِك من ميت.
(مَا جَاءَ فِي التعالج بالترياق)
وَرُوِيَ أَن عمر بن عبد الْعَزِيز اسْتعْمل الْوَلِيد بن هِشَام على الطَّائِف وزوّده الترياق وَأمره أَن يسْقِيه لمن لدغ من الْمُسلمين. وَكَانَ ابْن عمر [يشرب] الترياق وَلَا يرى بِهِ بَأْسا.
قَالَ ابْن أبي شبْرمَة: وَسَأَلت ربيعَة وَأَبا الزِّنَاد عَنهُ فَقَالَا لي: اشربه وَلَا تسْأَل عَنهُ وَعَلَيْك بِعَمَل أرِيحَا فأمّا إِن عملته أَنْت فَلَا تجْعَل فِيهِ إِلَّا حَيَّة ذكية.
قَالَ عبد الْملك:
وَهُوَ قَول مَالك. وَعَن معن بن عمر بن عبد الْعَزِيز كتب إِلَى أرِيحَا وهم صَنْعَة الترياق يَأْمُرهُم أَلا يجْعَلُوا فِيهِ إِلَّا حَيَّة ذكية.
(مَا جَاءَ فِي فضل دهن البنفسج على غَيره)
رُوِيَ أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " عَلَيْكُم بدهن البنفسج فَإِن فَضله على سَائِر الأدهان كفضلي على أدناكم ".
1 / 40