15

Tıpta Özet

العلاج بالأعشاب

Araştırmacı

محمد أمين الضناوي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٨

Yayın Yeri

بيروت

(مَا جَاءَ فِي علاج الصداع) قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " الصداع مرض الْأَنْبِيَاء ". وَكَانَت عَائِشَة ﵂ تنْعَت لصَاحب الدَّوَام (يَعْنِي الدوار) أَن يَأْكُل سبع تمرات ضحوة لكلّ يَوْم على الرِّيق سَبْعَة أَيَّام. وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ] إِذا أَصَابَهُ الصداع غلف رَأسه بِالْحِنَّاءِ، وَكَانَ يصدع من الْوَحْي إِذا نزل عَلَيْهِ. وَعَن أم كُلْثُوم بنت أبي بكر أَن رَسُول الله [ﷺ] دخل على عَائِشَة وَبهَا حرارة بصداع فَأخذ رَسُول الله [ﷺ] خلق عمَامَته فَشَقهَا عصائب فعصب بهَا مفاصل يَديهَا ورجليها فَذهب مَا كَانَت تَجِد. وَكَانَ الْحَارِث بن كلّدة يَأْمر الَّذِي بِهِ الصداع والحرارة أَن يستعط بحضض بِالْمَاءِ لَا يخالط بِغَيْرِهِ وَرُبمَا أَمر بالصمغ الْعَرَبِيّ مَعَ شَيْء من الكندر. قَالَ عبد الْملك: والكندر: هُوَ اللبان، والحضض: كحل خولان. وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ] يَأْمر بالاستعاط بالكست الْهِنْدِيّ من الصداع. يُؤْخَذ الكست فَيَحُك بالسمسم أَو بالزنبق، ثمَّ يسعط بِهِ من بِهِ الصداع.

1 / 23