Mukhtasar al-Kamil fi al-Du'afa wa 'Ilal al-Hadith

Makrizi d. 845 AH
61

Mukhtasar al-Kamil fi al-Du'afa wa 'Ilal al-Hadith

مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث

Araştırmacı

أيمن بن عارف الدمشقي

Yayıncı

مكتبة السنة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1415 AH

Yayın Yeri

مصر / القاهرة

سَمِعت هَذَا من رَسُول الله ﷺ َ -؟ فيغضب، ثمَّ يَقُول: مَا كل مَا نحدثكم سمعناه من رَسُول الله ﷺ َ -، وَمَا كَانَ بَعْضنَا يكذب على بعض. وَقيل لطاوس: إِن فلَانا حَدثنَا فَقَالَ: إِن كَانَ مليئا فَخذ عَنهُ. وَقَالَ الزُّهْرِيّ: لَو رَأَيْت طاوسا عرفت أَنه لم يكذب. وَقَالَ الْحسن: يبْعَث الله لهَذَا الْعلم أَقْوَامًا لَا يطلبونه حسبَة، وَلَيْسَ لَهُم نِيَّة، يَبْعَثهُم الله فِي طلبه حَتَّى لَا يضيع الْعلم، حَتَّى يبْقى عَلَيْهِم حجَّة. وَحدث زيد بن أسلم بِحَدِيث، فَقَالَ لَهُ رجل: عَمَّن هَذَا؟ قَالَ: مَا لنا نجالس السُّفَهَاء؟ ﴿ وَقَالَ ابْن عون: كَانَ مِمَّن يَنْبَغِي أَن يحدث بِالْحَدِيثِ كَمَا سمع: مُحَمَّد بن سِيرِين، وَالقَاسِم بن مُحَمَّد، ورجاء بن حَيْوَة. وَقَالَ: أدْركْت أَحَادِيث مَعْرُوفَة مَا هِيَ (بمعروفة) الْيَوْم، وَأدْركت أَحَادِيث لَيست بمعروفة إِنَّمَا هِيَ الْيَوْم الْمَعْرُوف. وَقَالَ: لَقينَا رجَالًا لم نَأْخُذ عَنْهُم، ثمَّ أَخذنَا مِمَّن أَخذ عَنْهُم. وَقَالَ شُعْبَة: الْأَعْرَاب لَا يكذبُون. وَقَالَ مَرْوَان: ثَلَاثَة لَيْسَ لصَاحب الحَدِيث عَنْهَا غنى: الْحِفْظ، والصدق، وَصِحَّة الْكتب. فَإِن (أَخْطَأت) وَاحِدَة وَكَانَت فِيهِ (ثِنْتَيْنِ) لم يضرّهُ: إِن أخطأه الْحِفْظ وَرجع إِلَى صدق وَصِحَّة كتاب لم يضرّهُ. وَقَالَ: طَال الْإِسْنَاد، وسيرجع النَّاس إِلَى الْكتب. وَقَالَ أنس: وَالله مَا كُنَّا نكذب وَلَا نَدْرِي مَا الْكَذِب. وَقَالَ رجل لِلْحسنِ: إِنَّك تحدثنا فَتَقول: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -، وَلَو كنت تسند لنا إِلَى من حَدثَك﴾ فَقَالَ الْحسن: إِنَّا وَالله مَا كذبنَا وَلَا كذبنَا، وَلَقَد غزوت إِلَى خُرَاسَان

1 / 99