Mukhtasar al-Fawa'id al-Makkiyah fi ma Yahtajuhu Talabat al-Shafi'iyyah
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Araştırmacı
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1425 AH
Yayın Yeri
بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Mukhtasar al-Fawa'id al-Makkiyah fi ma Yahtajuhu Talabat al-Shafi'iyyah
Alawi bin Ahmed Al-Saqqaf d. 1335 / 1916مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Araştırmacı
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Yayıncı
دار البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1425 AH
Yayın Yeri
بيروت
والجدُّ، والمُوَاظَبَةُ مِنْ أَقْوَى أَسْبَابِ تَحْصِيلِ العُلومِ، وَمَنْ جَدَّ وَجَدَ، وَمَنْ أَدْمَنَ قَرْعَ الْبَابِ وَلَجَ، وَبِقَدْرِ ما تَتَعَنَّى تَنَالُ ما تَتَمَنَّى.
ومِنْ أَسْبابِهِ: إِذْمانُ السَّهَرِ والجُوعِ، والمُذاكَرَةُ وَتَحَرِّي الحَلالِ، والوَرَعُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ، والكَفُّ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ تَعالى، وَتَكْمِيلُ الفَرائِضِ، وكَثْرَةُ الصَّلاَةِ عَلى النَّبِيِّ ﷺ، والتَّحَرُّزُ عَنْ أَسْبَابِ الهَمِّ، كالدَّيْنِ وَنَحْوِهِ. قالَ إِمامُنا الشافِعِيُّ رَحِمَهُ الله تعالی:
شَكَوْتُ إِلى وَكِيعِ سُوءَ حِفْظِي فَأَرْشَدَنِي إِلَى تَرْكِ المَعَاصِي
والمُذَاكَرَةُ حَيَاتَهُ، بِشَرْطِ الإِنْصَافِ، والتَّواضُعُ وَهُوَ قَبُولُ لحَقِّ.
وَقِيلَ: آلاتُ العِلْمِ أَرْبَعٌ: شَيْخٌ فَنَّاحٌ، وَعَقْلٌ رَجَّاحٌ، وَكُتُبٌ صِحَاحٌ، ومُداوَمَةٌ وإِلْحَاحٌ. وَقَدْ بَسَطْنا الكَلامَ عَلَيْهَا في الأصْلِ بما يَنْبَغِي الاطلاعَ عَلَيْهَا.
= أسماء بنت يزيد رضي الله عنها، أن النبيَّ ﷺ قال: ((اسمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ في هاتين الآيتين: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣]، وفاتحة سورة آل عمران: ﴿الٓمٓ * اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾)). أخرجه أبو داود في الصلاة (١٤٩٦)، والترمذي في الدعوات (٣٤٧٢) وقال: (حديث حسن)، وابن ماجه في الدعاء (٣٨٥٥).
27