============================================================
ف دمه ثم يضرب بها صفحته ويخلى بينه وبين الناس يأكلونه ولا يأكل هو منه ولا بدل عليه فيه ، وعليه فيما سوى التطوع البدل .
باب خطب الحج قال أبو جعفر : فى الحج ثلاث خطب : إحداهن قبل التروية بيوم بمكة بعد صلاة الظهر خطبة واحدة لا يجلس فيها ، وخطبة يوم عرفة بعرفة بعد الزوال قبل الصلاة ، وهى خطبتان يجلس بيتهما جلسة خفيفة . وقال أبو حنيفة رضى الله عنه : يبتدئ الخطبة إذا فرغ المؤذنون من الأذان بين يديه كما يفعل فى الجمعة وهو قول محمد رضى الله عنه ، وهو قول أبى يوسف القديم أيضا . وقال أبو يوسف رضى الله عنه بعد ذلك يخطب الإمام قبل الأذان ، فإذا مضى من خطبته صدر آذن المؤذنون ، وبه نأخذ . وخطبة بعد النحر بيوم بمنى كالخطبة التى قبل التروية بيوم باب الإشعار قال أبوجعفر : وكان أبوحنيفة رضى الله عنه يكره الاشعار ، وكان أبويوسف ومحمد رضى الله عنهما لايريان به بأسا ، وبه نأخذ . ولا يشعر فى قولهما إلا البدن، لاتشعر البدن إلا فى التطوع وفى القران ، وفى المتعة ، ولايشعر فيما سوى ذلك : ولا بأس بتجليل الإبل والبقر فى قولهم جميعا ، ولا بأس أيضا بتقليدها . والتقليد أن تجعل ا فى رقبة كل واحد منها عروة مزادة أو نعلا جديدة ، ثم يتصدق بذلك كله إذا نحرت ، والإشعار فى الجانب الأيسر من السنام إلا أن تكون ابلا صعابا فيشعر بعضبا فى جانبها الايسر وبعضها فى جانبها الأيمن للمشقة في ذلك . ولا بأس بترك التعريف بالهدايا (1) : (1) أى ذعابها إلى عرفات:
Sayfa 73