============================================================
(1)01 (2) ولا بزعفران (1) ولا عصفور(2) ولا قميصا ولا قباء ولا برنسا(3) ولم يعط له (4) رأسا 1(3 1 (4)؟1آ لال وجها ولا يلبس سراويل ولا خقا ولم يقتل صيدا من صيد البر، ولم يصب له أهلا ، ولم يجز له (4) شعرأ ، ولم يقص ظفرا ، ولم يدهن له لحية ولا رأسا .(4)
(5) ولا ما سواهما من بدنه (5) بدهن مطيب ولا غير مطيب . ولا بأس [عليه] أن ي تزوج من غير ان يدخل بمن يتزوج ، ولا ينبغى له آن يقطع من الحرم شجرا
غير الإذخر ، وكذلك الحلال فى شجر الحرم هو بهذه المنزلة أيضا . وأما النساء
فهفن فى اجتناب الطيب كالرجال ، ولا بأس أن يلبسن مابدا لهن من القميص وما سواها مما لا طيب فيه ، غير أنهن لايغطين وجوههن ولكنهن يسدلن على وجوههن ويجافين ذلك عن وجوههن . ولا بأس أن تفطى المرأة فاها فى إحرامه الا فى الصلاة فإنها لا تغطيه فيها . ومن لبس من المحرمين قميصا أو سراويل اوعمامة أو قلنسوة يوما كاملا من غير ضرورة فعليه لذلك دم لايجزئه غيره ، ويجزئه من ذلك شاة ، وإن لبسه أقل من اا قل من يوم فعليه لذلك إطعام ، وإن ابس ذلك من ضرورة يوما كاملا كان عليه أى كفارة شاء؛ إن شاء ذبح شاة وإن (1) وفى رد المحتار ج2 س 170 الورس نبت أصفر يكون بالمن يتخذمنه الغمرة للوجه ت وفى النهاية عن القانون : الورس شىء أحمر قانى يشبه سحيق الزعفران وهو مجلوب من المن ، وفى النجد الورس نبات كالمسم يصبغ به ويتخذ منه الغمرة . قلت : والغبرة كالظلمة طلاء يتخذ للوجه من الورس . وفى المغرب : الورس هو صبغ أصفر وقيل نبت طيب الرائحة : ثم نقل من الفانون مامر قبل وقال فى آخره : ويقال إنه ينحت من أشجاره . قلت : والزعفران نيات أصف الزهر له أصل كالبصن كما فى كتب اللغة يستعل فى الأدوية ويتغذ منه الصبة الأصفر.
(2) ونى الثانية ولا بعصفر . قلت : وفى قانون الشيخ أبى على بن سيناء ج1 ص 399: العصفر هو نبات له ورق طواله مشرف خشن مشوك وساق غوله نحو من ذراعين بلا شوكة عليها رعوس مدورة مثل حب الزينون الكبار وزهر بشبيه بالزعفران ونور آبيض ومنه ما يضرت إلى الحمرة، وقد يتعمل زهره فى الضعام . وفى المنجد هو صبن أصفر اللون . قلت وهو يصنع من زهر العصفر : (3) وفى المقرب (ج1 ص 25) البرنس : قلنسوة طويلة كان النساك يلبسونها فى صدر الاسلام . وعن الأزهرى : كل نوب رأسه منه ملترق به دراعة كانت أو جبة أو ممطرا .
(4) سقط لفظ له من الفيضية .
(5) وفى الفيضية ولم يدمن لحيته ولا ما سواها من يدنه :
Sayfa 68