============================================================
إلى الغروب ثم دفع إلى مزدلفة فصلى بها النغرب والعشاء وتزل منها حيث أحب، (1) و كلها موقف إلا بطن تحتر (1) وإن صلاهما دونها فإن أبا حنيفة قال لا يجزيانه وعليه ان يعيدهما بالمزدلفة، وهو قول محمد . وقال أبويوسف يجزيانه ، وبه نأخذ .
ويجمع الامام بين هاتين الصلاتين بأذان وإقامتين ، ويأخذ منها حصى الجمار أو من .(2) حيث تيسر[ عليه] وهى مثل حصى الخذف (2) فإذا أصبح وصلى الفجر وقف عند المشعر الحرام ودعاتم دفع قبل طلوع الشمس إلى منى يرمى جمرة العقبة بسبع حصيات
وكبرمع كل حصاة منهن وقطع التلبية مع أول حصاة ، وإن كان معه هدى نحره
ه تم حلق أو قصر والحلق أفضل ، ثم قد حل له كل شء إلا النساء ، ثم أتى البيت طاف به سبعة اشواط لايرمل فيبن ولا يسعى بين الصفا والمروة معهن وهو طواف
الازيارة ، فإذا فعل ذلك فقد حل له النساء ، ثم ركم ركعتين ثم رجع إلى منى فبات بها
فاذا أصبح وزالت الشمس رمى الجمرة الأولى بسبع حصيات ووقف عندها ودعا ،
م رمى الوسطى كذلك ووقف عندها كذلك ، ثم رمى القصوى بسبع حصيات و يقف عندها وبات بمنى : فاذا أصبح وزالت الشمس رمى الجمار الثلاثة كما رمى ب لامس ، فإن احب أن يتعجل خرج قبل الغروب عن منى ، وإن غربت الشمس وهو بها فافضل له ان يقيم إلى النفر الاخر ، فإن لم يفعل ونفر فيما يينه وبين طلوع الفجر فلا شىء عليه وقد آساء ، وإن طلم الفجر قبل أن ينفر فتمد وجبت عليه الإقامة
الى النفر الآخر ويرمى فى ذلك اليوم كما يرمى فى اليوم الذى قبله ثم خرج إلى مكة
فا البيت فطاف به سبعا وهو طواف الصدر ، وركم ركعتين ثم خرج إلى أهله
(1) اخسر بكسر السين المشددة قبلها حاه مهملة مفتوحة اسم قاعل من بأب التفعيل ، وأوله من القرن المصرف من الجبل الذى عغى يسار الذاهب إلى منى سمي به لأن فيل أصحاب الفيل أعيا فيه واهل مكه يسمونه وادى النار قيل نأن شخصأ اسطاد فيه فنزلت نار من السماء فأحرقته ، وآخره آول متى وهى من العقبة التى يرمى بها الجمرة يوم النعر وليس وادى عسر من منى ولا من المزدافة .قلت ورد من طرق عنذ ابن مجه من حديث جابز قال عليه الصلاة والسلام : كل عرفة موقف وارتفعوا عن بخن عرنة ، وكل مدلفة موقف وارنفعوا عن بضن عسره الخديث : (2) فى المغرب ج 1ص 153 اخذف أن تترمى بحصاة أو نواة أو نحوها تآخذه بين
حبابقيك وفيل آن نضع طرف الابهام على ضرف السبابة وفعلة من باب ضرب : وفى انصباح ن وقوهم حصى الخذف : معناه حصى الرى وللراد الخصى الضغار: (5)
Sayfa 65