============================================================
1(1) 48 إحرامه عقيبا لها . والإحرام بها التلبية ، والتلبية لها : لبيك اللهم لبيك 00) لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك ، ثم يلبى إذا استوى على راحلته ، وكلما علا شرفا ، وكلما هبط واديا وبالأسحار ، وفى آدبار الصلوات المكتوبات غير الفائتات ، ثم لا يزال يلبى حتى يفتح الطواف لعمرته فيقطع التلبية
ويطوف سبعة أشواط من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود ويرمل فى الثلاثة الأول منها ويمشى فى يقيتها ، ويستلم الحجر الأسود ويقبله كلما مر به إن أمكنه ذلك ، ان لم يستطع استقيله وكبر ورفع يديه يستقبل بظهورهما وجهه وبيطونهما الحجر ه فيفعل ذلك فى الأشواط السبعة . وأما الركن اليمانى فإن أبا حنيفة وأبا يوسف رضى الله عنهما قالا إن استلمه فحسن وإن تركه لم يضره ، وهو قول محمد رضى الله عنه القديم ، ثم قال بعد ذلك يستلمه ويقبله ويفعل فيه كما يفعل فى الحجر الاسودسواء ، ويه أخذ . فاذا فرغ من هذه السبعة الأشواط صلى ركعتين إلا أن يكون بعد الصبح
ولم تطلعم الشمس ، آو بعد العصر ولم تغب الشمس ، أو بعد طلوع الشمس قبل
ارتفاعها ، أو عند ما يقوم قائم الظهيرة قبل أن تزول قانه لا يصليهما حتى محل الصلاة م يخرج من باب الصفا أو من حيث ماتيسر عليه حتى يقف على الصفامن حيث يرى ن ن البيت فيكبر الله ويهلله ويحمده ويصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ويدعوبما آحب م ينزل ماشيا حتى إذا كان عند اليل الأخضر سعى سعيا حتى يجاوز الميلين اخضرين ، ثم يقف على المروة فيفعل عليها كما يفعل على الصفا حتى يفعل ذلك سبع مرات يبتدىء فى كل مرة منها بالصفا ويختم بالمروة ، فاذا فعل ذلك حلق أو قصر والحلق أفضل ثم قد حل من كل شىء . والنساء فى العمرة كالرجال إلا أنهن
(1) كذا فى الأصل وسقط من الفيضية لبيك الثانى وهو مكرر فى روايات الأحاديث كما فى صحيح البخارى وغيره ورواه الضحاوى نفه أيضا فى شرح معانى الآثار عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما مرفوعا وكذا ذكره انفقهاء والله أعلم . ثم رأيت شرح امختصر لعلى بن عحمد الاسبيجابى فوجدت فيه لفظ لبيك مكررأ كما فى الأزهرية أعنى لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ، وهو الموافق لما فى كتب الحديث وكتب الققه.
Sayfa 63