============================================================
سنا أو شلاركه رواية من أصحاب الصحاح والسنن ، وهذا إنما يظهر بالنظر فى كلامه وكلامهم : قال أبوسعيد بن يونس فى تاريخ الطاء المصريين :كان الطحاوى ثقة ثبقا فقيها لم يخلف مثله . ومثله فى تاريخ ابن عساكر . وقال ابن عبد البر كان الطجاوى كوفى المذهب ، وكان عالما بجيع مذاهب الفقهاء . وقال السمعانى : كان الطحاوى إماما ثقة فقيها عاقلا : وقال ابن الجوزى فى المنتظم ن و كان الطحاوى ثبقا فهما فقيها عاقلا . وقال سبط ابن الجوزى : وأما الطحاوى اه جمع عليه فى ثقته ودانته وفضيلته القامة ويله الطولى فى الحديث وعلله وناسغه ومتسوخه ولم يخلفه فيها أحد، ولقد أثنى عليه السلف والخلف و قال الذهبى : كان ثقة دينا عالما عاقلا . وذكر فى طبقاته مايدل على مبلغ براعة الطحاوى فى الفقه والحديث وإمامته فيهما ، وقال ابن كثير فى البداية والنهاية : وهو أبهد الثقات الأثبات والجفاظ الجهابذة: وما ذكره اين تيمية فى حقه ند توهين حديث أسماء إنها هو مجازفة من مجازفاته ، وليس أدل على ذلك من الاطلاع على كتبه . وما كتبه كثير من الحفاظ فى حديث أسماء يرغم ابن تيمية الذى ألف فى أغلاطه فى الرجال غاهمة أبو بكر الصامت الحنبلى جزءأ، وحق لمثله أن يقبع و لا يتكلم فى مثل ذلك ، ولا كلام لى صحة الحديث من حيث الصناعة ، لكن حكمه ك ألجبار الآحاد الهحيحة فى المطالب العلمية ، ومعرفة الطحاوى بالعلل لايتجاهلها الامن اعتل بعلل لادواء لها ، نسأل الله السلامة.
ومن جملة من روى عنه من الحفاظ أبو القاسم بن أبى العوام ، ومسلمة بن القاسم القرطبى ، والطبرانى صاحب المعاجم ، وابن يونس صاحب التاريخ ، وغنجر البغدادى وأبو بكر بن المقرى ، وابن الخشاب ، وابن المظفر ، وأبى عدى صاحب الكامل وغيرهم . وقد ألف بعضهم جزءأ فى الذين أخذوا العلم عنه وأما تصانيفه ففى غاية من الحسن والجمع والتحقيق وكثرة الفوائد ، ولم تحظ مصر بطبع شيء منها رغم كون مصنفها من مفاخر وادى النيل سوى رسالة صغيرة سبقتها
Sayfa 11