1927: Ryunosuke Akutagawa Hikayeleri
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Türler
ولكن ماسازومي امتنع عن الرد، وبدأ يتحدث من تلقاء نفسه إلى ماساناري ناروسيه هاياتونوشو وإلى توشيكاتسو دوي أوينوكامي اللذين ينتظران في غرفة مجاورة:
الأعظم الذي وصل للقمة في أخلاق الساموراي لا يختلف في ذلك عن الآخرين. إن ماسازومي حاول بقدر الإمكان الحفاظ على التقاليد العريقة للساموراي، إن رأس ناويوكي حتى وإن كان هو الرأس الأول، ولكنها تفتح عينيها على وسعهما، لذا فقد رفضت عرشها للفحص، ولكن أليس أمر القائد الأعلى بعرضها مع ذلك على ناظريه، دليلا جيدا على أهميتها؟»
بعد أن سمع إيياس كلمات ماسازومي عبر باب الغرفة الذي رسم عليه الزهور والطيور التقليدية، بالطبع لم يطلب مجددا أن يفحص رأس ناويوكي.
2
وعندها، في نفس ليلة الثلاثين من الشهر ذاته، صرخت فجأة امرأة تعمل خادمة في مقر إقامة ناوتاكا إيي كامون نوكامي وكأن مسا من الجنون أصابها، كانت المرأة قد تعدت الثلاثين من عمرها لتوها واسمها كوتشيا. «ألا تجهز رأسا لساموراي بحجم ناويوكي بان دان إيمون لكي يعرض على القائد الأعظم؟ ذلك الرجل الذي كان قائدا فريدا وليس له مثيل؟ إن طاله مثل ذلك الخزي والعار، فمن المؤكد أنه سينزل لعنته عليكم ...»
ثم ظلت كوتشيا تصرخ وهي تحاول الطيران في الهواء، وكانت قوتها تلك بدرجة لا يستطيع من حولها من رجال ونساء أن يسيطروا عليها تقريبا، ومن المؤكد أن الضوضاء التي أحدثوها من أجل أن يسحبوها لتجلس وكذلك صراخها العالي لا يمكن التعبير عنهما في كلمة واحدة.
وكذلك كان من المحال ألا تصل أخبار تلك الجلبة التي حدثت في مقر إقامة القائد إيي إلى أذن القائد الأعظم إيياس توكوغاوا، ليس هذا فقط، بل لقد التقى ناوتاكا بإيياس وتحدث إليه أن الجميع في خوف بسبب حلول روح القائد ناويوكي الشريرة على كوتشيا. «ليس من العجيب أن تنزل لعنة ناويوكي، لنسرع إذن بإجراء طقس عرض الرأس.»
أنزل إيياس أمره هذا بحزم تحت إضاءة الشموع العملاقة.
اتشح طقس عرض رأس ناويوكي في الغرفة الرئيسة لقلعة نيجوجو في ذلك الوقت المتأخر من الليل بحلة من المهابة أكثر من لو أجري في النهار، ارتدى إيياس معطفا بني اللون فوق الهاكاما وانتهى من مراسم فحص رأس ناويوكي بإيجاز، وكان الاثنان اللذان يحملان الرايات على يمين ويسار ذلك الرأس على أهبة الاستعداد بوضع كل منهما يده على مقبض سيفه لنزعه من غمده في أي لحظة، مع صب نظراتهما بثبات على الرأس أثناء ما كان إيياس يفحصه. لم يكن رأس ناويوكي ساقط اللحم، ولكنه فوق كونه تلون بلون برونزي، كان يفتح عينيه على وسعهما كما قال ماسازومي هوندا. «من المؤكد أن بذلك ارتاح دان إيمون بان.»
قال ذلك جين إيمون يوكوتا أحد حاملي الرايات ثم حيا إيياس بانحناءة منه.
Bilinmeyen sayfa