1927: Ryunosuke Akutagawa Hikayeleri
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Türler
وفكرت أن تركهما يتعاركان معا أمر غير حميد، فتحدثت إلى توك بطريقة غير مباشرة عن مدى سوء حالة كراباك المزاجية. «حقا. إذن ما من ضرورة لزيارته، فكراباك على أي حال مصاب بالوهن العصبي ... وأنا أيضا في حالة سيئة لأنني لا أستطيع النوم منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.» «ما رأيك في التنزه معنا؟» «كلا، اعفني اليوم، عجبا!»
هكذا صرخ توك ثم أسرع بإمساك بذراعي بقوة، بل وكان كل جسمه ينز بعرق بارد. «ماذا حدث؟» «ماذا حدث؟» «لقد رأيت وكأن قردا أخضر اللون يخرج عنقه من نافذة تلك السيارة.»
أصابني القلق إلى حد ما، ونصحته بأن نذهب ليكشف عليه الطبيب تشاك، ولكن لم يبد توك أي بادرة للموافقة على ذلك. ليس هذا فقط، بل ظل ينظر إلى كل منا بالتبادل نظرات شك وارتياب لدرجة أنه بدأ يقول لنا: «إنني لست أناركيا مطلقا. أرجو منك ألا تنسى هذا الأمر فقط ... وداعا إذن. لن أذهب مطلقا إلى تشاك أو غيره.»
وقفنا مذهولين في شرود نتأمل ظهر توك الذي رحل. كنا ... كلا ليس «كنا». فجأة فرج الطالب لاب بين ساقيه في وسط الطريق على حين غفلة وانقلب برأسه ليختلس النظر إلى المارة والسيارات من بين ساقيه، وفكرت أن ذلك الكابا قد جن واندهشت، ثم جذبته ليعتدل. «لا تمزح! ما الذي تفعله؟»
ولكن فرك لاب عينيه بيديه، وقال بهدوء لم أتوقعه: «كلا، ولكن لأنني مكتئب، قررت النظر إلى العالم بالمقلوب، ولكنه كما توقعت هو نفسه بدون تغيير.»
11
هذه بعض الفصول الذي كتبها الفيلسوف ماغ في كتابه «كلمات الأحمق». •••
يؤمن الأحمق دائما أن الآخرين غيره حمقى. •••
إن حبنا للطبيعة نابع من أن الطبيعة لا تكرهنا ولا تغار منا. •••
إن حياة الفطنة هي أن تعيش محتقرا عادات وتقاليد العصر، وفي نفس الوقت لا تخرقها بتاتا. •••
Bilinmeyen sayfa