1927: Ryunosuke Akutagawa Hikayeleri
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Türler
سأل الأحمق نفسه: «ترى هل أحب هذه المرأة؟»
كانت الإجابة مفاجئة وعلى غير ما توقعت له نفسه التي ظلت
(31) زلزال طوكيو الكبير
أحس الأحمق وهو يمشي في أطلال الحرائق، بتلك الرائحة الخفيفة، رائحة قريبة من رائحة المشمش الناضج نضوجا شديدا، فكر أن رائحة الجثث المتعفنة من شدة الحرارة ليست سيئة على غير المتوقع، ولكنه عندما جرب أن يقف أمام البركة التي تراكمت بها الجثث تراكما مهولا، اكتشف أن كلمة «فظيع» ليست مبالغة مطلقا لذلك الإحساس. وما حرك مشاعره بصفة خاصة ، كانت جثث الأطفال في الثانية أو الثالثة عشرة من عمرهم، لقد أحس الأحمق وهو ينظر إلى تلك الجثث بما يشبه إحساس الغيرة، وتذكر كذلك الجملة التي تقول: «إن الأشخاص المحبوبين من الآلهة يموتون صغارا.» لقد احترق بيت شقيقته الكبرى وبيت أخيه الأصغر غير الشقيق، كان زوج أخته الكبرى قد حكم عليه مع وقف التنفيذ بتهمة ارتكاب جريمة شهادة الزور.
لم يكن الأحمق وهو يقف بهدوء أمام أطلال الحرائق إلا أن يقول
(32) عراك
تعارك الأحمق مع أخيه الأصغر غير الشقيق عراكا عنيفا. لا شك أن أخاه يقع عليه ضغط بسببه، وفي نفس الوقت لا شك أن الأحمق فقد حريته بسبب شقيقه الأصغر. استمر أقرباء الأحمق يقولون لأخيه الأصغر: «تعلم منه.» ولكن ذلك يشبه أن يقيد يدي الأحمق نفسه ورجليه. ظل الاثنان يتعاركان حتى تدحرجا إلى حافة الحديقة، عند حافة الحديقة هناك شجرة بنفسج هندية ... ما زال الأحمق يتذكر ذلك حتى الآن ... تحت السماء الممطرة كانت زهور البنفسج زاهية تحت الضوء الأحمر. (33) بطل
كان الأحمق ينظر عاليا إلى الجبل المرتفع من نافذة بيت فولتير، فوق قمة الجبل المرصعة بنهر جليدي، حتى لقد بدت وكأنها ظل لنسر أصلع، ولكن استمر روسي قصير القامة في صعود طريق الجبل بإلحاح. يكتب الأحمق مثل ذلك الشعر المؤدلج حتى بعد مجيء الليل في بيت فولتير، تحت مصباح شديد الإضاءة، وهو يتذكر منظر ذلك الروسي الذي يتسلق الجبل.
أنت يا من كنت الأكثر محافظة على الوصايا العشر،
كنت أكثر من خالف الوصايا العشر. •••
Bilinmeyen sayfa