1927: Ryunosuke Akutagawa Hikayeleri
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Türler
ويبدو أن تلك الكذبة قد أتت بنتيجة فعالة أكثر مما توقع. «إذن لنفعل ما يلي، إن أفران الدرجة الأولى ممتلئة، ولكن لنأخذ أجرا متميزا ونحرق الجثة بطريقة متميزة، ما رأيك؟»
شعر جوكيتشي ببعض الحرج، فأخذ ينحني عدة مرات للموظف معبرا عن شكره، كان الموظف عجوزا يبدو طيب القلب ويضع على عينيه نظارة بإطار نحاسي أصفر. «كلا، كلا، لا يحتاج الأمر إلى الانحناء شكرا.»
بعد إحكام غلق فرن الحرق، وكانوا على وشك الخروج من بوابة المحرقة بعربة الأحصنة البالية، احتار جوكيتشي قليلا وحاول أن ينزع قبعته من على رأسه. وعندها، وعلى غير المتوقع كانت أويوشي تقف دون حركة أمام السور المبني بالطوب الأحمر، وألقت بتحية بعينيها إلى عربة الأحصنة التي يركبونها.
ارتبك جوكيتشي قليلا، ثم حاول أن يرفع قبعته، ولكن العربة التي يستقلونها قد انعطفت لتسير في الطريق التي ذبلت أوراق شجر الحور فيها. «إنها هي، أليس كذلك؟» «بلى ... ترى هل كانت في نفس المكان عندما أتينا؟» «لا أتذكر إلا وجود الشحاذين فقط ... ترى ما ستفعل هذه المرأة بعد الآن؟»
أشعل جوكيتشي النار في سيجارة شيكيشيما، وحاول أن يجيب ببرود على قدر ما يستطيع. «لا أدري، ترى ماذا سيحدث لها؟ ...»
فالتزم ابن عمه الصمت، ولكن كان خياله يرسم له قرية صيادين على ساحل البحر في إقليم كازوسا، ويرسم له كذلك الأم وطفلها اللذين يجب عليهما العيش في تلك القرية فيما يلي من سنين ... تجهم وجهه فجأة داخل أشعة الشمس التي كانت قد بدأت تشع في المكان، وبدأ يقرأ في كتاب ليبكنخت مرة أخرى. ••• (الشهر الأول من العام الثاني لعصر شوا [يناير 1927].)
السراب
1
في ظهيرة يوم من أيام الخريف، ذهبت مع الطالب الجامعي «ك» الذي أتى من طوكيو، لمشاهدة السراب، يعرف الجميع أن السراب يمكن رؤيته على شاطئ البحر في بلدة كوغنوما، وفي الواقع عندما رأت خادمتي منظر سفينة منعكسا في السراب انبهرت من المنظر، وقالت: «إنه يشبه تماما تلك الصورة التي نشرت في الجرائد منذ فترة.»
انعطفنا بجانب العريشة، وقررنا أن ندعو «أ» معنا أيضا. ويبدو أن «أ» الذي يلبس قميصا أحمر كالمعتاد كان يطبخ طعام الغداء، فكان منظره يبدو من خلف سور الأشجار يتحرك بسرعة ورشاقة بجوار البئر، رفعت عصاتي المصنوعة من خشب المران وأعطيت إشارة إلى «أ ». «تفضلوا بالدخول من عندكم ... أهلا، هل أنت حضرت أيضا؟»
Bilinmeyen sayfa