Kısa Hikayelerden Seçmeler
مختارات من القصص القصيرة
Türler
تنهدت السيدة قريبة السير ويليام ثم ردت دون اقتناع: «ذلك لطف شديد منك، وأخشى أنني أسبب أحيانا الملل لمن حولي.»
امتنع الغريب المهذب عن مناقضة كلامها.
فواصلت السيدة المسكينة حديثها: «أتدري، أنا أنتمي حقا إلى عائلة نبيلة.»
قال الغريب: «سيدتي العزيزة، يشهد وجهك النبيل وصوتك الرقيق وسلوكك الدمث جميعا لك بهذا.»
نظرت السيدة إلى عيني الغريب في ثبات، وشيئا فشيئا شاعت على وجهها ابتسامة طردت ما خيم على ملامحها من بلادة. «يا لحماقتي!» واصلت السيدة حديثها، وإن بدت الآن تحدث نفسها لا الغريب. «لا شك أن الناس - الذين يهمك ترك انطباع حسن لديهم - يحكمون عليك بما أنت عليه حقا، لا بما تدعيه لنفسك في كل مناسبة.»
ظل الغريب صامتا.
قالت: «إني أرملة طبيب كان يعمل في المقاطعات، ودخلي السنوي لا يزيد عن مائتين وثلاثين جنيها فحسب. لذا تقتضي الحكمة أن أحسن استغلال ذلك المبلغ المحدود، وألا أشغل بالي بأقاربي الأرستقراطيين وذوي النفوذ هؤلاء إلا بقدر ما يشغلون هم بالهم بي.»
بدا على الغريب أنه لا يستطيع أن يجد ما يستحق القول.
أردفت ابنة عم السير ويليام متذكرة: «لدي أقارب آخرون؛ أهل زوجي المسكين، الذين يمكن ألا أبدو في أعينهم «القريبة الفقيرة»، بل الراعية الكريمة. إنهم أهلي الحقيقيون؛ أو كانوا سيصبحون كذلك - مضيفة بمرارة - لو لم أكن امرأة متكبرة فظة.»
تورد خدها خجلا فور أن لفظت بتلك الكلمات، ثم نهضت من مكانها وبدأت تستعد في عجالة لمغادرة الغرفة.
Bilinmeyen sayfa