Kısa Hikayelerden Seçmeler
مختارات من القصص القصيرة
Türler
في الحقيقة كانت الآنسة كايت تتوق إلى مطالعة صورتها في المرآة في حرم غرفتها وخلف بابها المغلق. ونظرا لأن صورتها ذات الوجه الصافي الشاحب والشعر البني كانت حية بشدة في خيالها، فقد تساءلت هل حلت عليها نوبة من فقدان الذاكرة المؤقت بينما كانت ترتدي ملابسها لتناول العشاء هذا المساء جعلتها تنسى صورتها الأخرى.
أما الغريب، بعدما تركه الآخرون لشأنه، فقد سار نحو الطاولة المستديرة باحثا عن شيء يقرؤه .
فخاطبته السيدة قريبة البارونيت قائلة: «يبدو أنك أخفت الآنسة كايت.»
أومأ الغريب برأسه مقرا: «يبدو الأمر كذلك.»
قالت السيدة التي كانت تحيك قطعة الكروشيه: «إن ابن عمي، السير ويليام بوستر، متزوج من ابنة أخت اللورد إيجام العجوز؛ هل قابلت أحدا من آل إيجام من قبل؟»
رد الغريب: «حتى الآن، لم أحظ بهذا الشرف.» «إنها عائلة في غاية اللطف والاحترام. السير ويليام، ابن عمي، يعجز عن فهم ما يدفعني للبقاء هنا. في كل مرة يراني، لا يمل من قول: «عزيزتي إميلي، كيف تتحملين البقاء وسط نوعية الأشخاص الذين يصادفهم المرء في أي نزل؟» لكن الناس هنا يسلونني كثيرا.»
وافقها الغريب قائلا إن حس الفكاهة ميزة في جميع الأحوال.
واصلت السيدة قريبة السير ويليام حديثها بصوت رتيب هادئ: «إن عائلتنا من جهة أمي كانت تمت بصلة إلى آل تاتون-جونز، الذين كانوا في عهد الملك جورج الرابع ...» ثم قطعت حديثها للحظة كي تجلب كرة إضافية من خيوط الكروشيه، وعندئذ رفعت عينيها فالتقتا بعيني الغريب.
ثم أضافت السيدة قريبة السير ويليام بنبرة يشوبها التوتر: «لا أعرف بالتأكيد لم أخبرك بكل هذا! إنها أمور على الأرجح لن تثير اهتمامك.»
طمأنها الغريب بجدية قائلا: «كل ما يتعلق بك يثير اهتمامي.»
Bilinmeyen sayfa