381

============================================================

34 فاغتاله من بينهم فاذابه وسط العرين ممزق الجثمان عنها تخلف عاجز كسلان 34 - واشتد برد غدوة فستخلفوا 342 - فدعا بكر البرد عنهم فائئنوا روحون يفاضل الأردان بخصائص اجتمعت له ومعانى 1/176 343 - فضل النبين الكرام جيعهم 344 - عم البرايا بالرسالة إنسهم والجن ثمت خص بالقرآن 345- جعلت له الأرض البسيطة مسجدا وترابها جعل الطهور التانى 346 - ولسه السغنائم حللست ولنهرو ريح الصبا كانت من الأغوان 447 - والرغب كان على مدى شهرك بقلوب من عاداه وخز سنان 348- بعثت مقاليه الكوز جميمها هد اليه على سراة حصان 349 - جسعلت عليه قطيفة من سندس، فله استقام الزهد عن إمكان 35- واتى إلده هدية من ربه من جتة الفردوس قطف دانى 35 - ولقد أتى عنه خديث مرسل سأسرق معناه لذى نشدان: فى الصحراء حتى نزلوا بصومعة راعب وأخبرهم الراهب أن هذه الأرض تكثر فيها الأسود، فخشى أبو لهب على ابته ففرشوا فراشا وباتوا حوله يحرسونه، فجاء الامد فشم وجوه القوم انصرف باحشا عن عتيبة حتى شم ريحه فوتب عليه واكله. فقال أبو لهب: قد عرفت- والله - ما كان لينفلت من دعرة محمد ( دلائل أبى نعيم، ص 389 : 390).

(341) قوله (عتها): يعنى عن الصلاة: (242) يتروحون: يهزون أطراف اكامهم كالسرواح. الأردان: الاكمام. يشير إلى ما رواه البيهقى عن بلال قال: أذنت فى غداة باردة، فخرج النبى فلم ير فى المسجد أحدا فقال: اين الناس يا بلال؟ قلت: منعهم البرد. فقال : اللهم أنهب عنهم البرد. قال بلال: فرأيتهم يتروحون [ دلائل البيهقى 224/6) (242) فضل : زاد فى الفضل عليهم. وسيذ كر فى الأبيات التالية خصبائض سيدنا محمد م وفضله على أبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين (345) الطهور الأول هو الماء والتراب الطهور الثانى.: (347) الوخز: الطعن السنان: الرمح.

(349034) سراة: ظهر. الحديث المشار إليه هنا هو ما أخرجه أحمد فى مستده عن جأبر تظ ان النى قال: " أوتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق عليه قطيفة من سندس8[ حديث رقم 13989). وقوله: فله استقام الرهد عن إمكان، أى : فكان زهد النى في الدنيا زهد الستكن منها لا زهد المحروم.

(350) سق ذكر حديث قطف العنب الذى جاء للنبى قل من الجنة، 251) نشدان: طلب.

Sayfa 381