============================================================
26- مناسب فى العلياء طاب نجارها تتابع فيها كل ازهر آخوذى 27 له معجزات ليس يدرك شأوها ومن يبتدر ذا الجد بالسبق يبذذ 28- اتى بصريح الحق، ليس بكاهن وليس بسحار ولا بموخذ 29 - بدغوته فى المخل عم ندى الحسيا وجاد بغيث مغدق غير مشحذ 30 - ولما دعا بالصخر أقلع غيها وأجفل إجفال النعام المفذذ 3 - ولاح لكسرى القهر عند ولاده ومن حوه من مرزبان ومريذ 32 - وها نحن نرجو الآن نصرا بوغده على كل طاغ وغد غير مطرمذ 33 - فيا قلب إن رمت الغداة سلامة من الفتن الصم الصلاب به عذ 22/ب 34 - وإن رمت عزا شاملا وصيانة وعونا على الدنيا بجانيه لذ 35 - وإن شئت أن تخيا سعيدا مهذبا بسنته الزهراء ذات الهذى خذ 36 - عليك بها فاشدذ يديك بحبلها ومن يطرخها نابذا فله ابد 37 - وذر كل شيطان ييخالف أمرها وى على احزابه وتعرذ 38- وتابع على تخصيلها كل ناقل.
بصير بآفسات الكلام محذذ (26) تجارها: أصلها وحسبها. أحوذى: ذوهمة عالية فى الأمون، لا يعجزد شيء (27) شاوما: غايتها. ييتدر: يسابق. ذا الجد: صاحب الحظ، ولعلها: انجد، أى الاجتهاد يبذذ: پبق ويغلب.
(28) مؤخذ: مسحور، وفى الأصل: ولا يمؤاخذ، وهو خطا من الناسخ؛ فالسراد أنه ليس بكاهن ولا ساحر ولا متحور.
(29) المحل: الجدب. الحيا: المطر. مغدق: متدفق غزير. غير مشحذ: غير قليل (30) اقلع: انجلى وكف عن المطر. أجفل: ذهب. المقذذ: المتفرق. يتير إلى اسيتسقاء النبى ، حتى عم المطر كل مكان، فخشى الناس ان يهلكهم المطر، فدعا النبى : " حوالينا لا علينا" قال أتس قه، وهو راوى الحديث: فنظرت إلى الحاب يتصدة حول السدينة كانه إكليل ( الفتح، كتاب المناقب 68/6، حديث رقم 3582].
(31) المرزبات والموبذ: من المناص الغارمية.
(32) المطرمد: الذى يعد ولا يحقق ما وعد، 34) لذ: الجأ واعتصم.
(32) يطرحها: يتركها ولا يعمل بها.
(38) آفات الكلام: غيوبه، يقصد هنا: قواعد الحديث التى بها يعرف صحيحه من ضعيفه، وما فى الحديث من دلائل الضعف. محذذ: قاطع فى حكمه غير منردد.
Sayfa 140