بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ولهما أيضا إبدالها حرف مد والباقون بتحقيقهما وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة وهشام على جاءَ أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. ٤٧ - قوله تعالى: ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ (١) تقدم قريبا أن الكسائي قرأ بجر الراء وكسر الهاء والباقون برفع الراء وضم الهاء. ٤٨ - قوله تعالى: أَرَأَيْتُمْ (٢) قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ولورش وجه آخر وهو أن يبدلها حرف مد وأسقطها الكسائي والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة سهل كنافع. ٤٩ - قوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا تقدم قريبا. ٥٠ - قوله تعالى: مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ قرأ نافع والكسائي بفتح الميم من يَوْمِئِذٍ وجرها الباقون وأدغم أبو عمرو الياء في الياء بخلاف عنه وإذا وقف حمزة سهل الهمزة على أصله. ٥١ - قوله تعالى: (ألا إنّ ثمودا كفروا) قرأ حفص وحمزة (ثمود) بغير تنوين والباقون بالتنوين ومن نون وقف على ألف بعد الدال ومن لم ينون وقف على الدال ساكنة. ٥٢ - قوله تعالى: بُعْدًا لِثَمُودَ قرأ الكسائي بتنوين (ثمود) مع الجر والباقون بغير تنوين مع الفتح. ٥٣ - قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَتْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر.

(١) قال الشاطبي: ورا من إله غيره خفض رفعه بكل رسا (٢) لورش هنا وجهان هما: الأول: التسهيل. والثاني: إبدال الهمزة حرف مد مع الإشباع.