[٢٦٥] عكاشة بن محصن رضى الله عنه: شهد سائر المشاهد، ولا نعلمه أسند شيئا.
[٢٦٦] عتبه بن غزوان رضى الله عنه: شهد بدرا، واستعمله عمر رضى الله عنه على البصرة فهو الذى اختطها، وروى عن النبى ﷺ أربعة أحاديث، وانفرد بالإخراج عنه مسلم فأخرج له حديثا واحدا.
[٢٦٧] حاطب بن أبى بلتعة رضى الله عنه: لم يفته مشهد، وقد روى عن رسول الله ﷺ ولا نحصى قدر ما روى ولم يذكر له فى الصحيحين شىء.
[٢٦٨] مصعب بن عمير رضى الله عنه: بعثه رسول الله ﷺ بعد بيعة العقبة الأولى إلى المدينة يقرئهم القرآن ويفقههم؛ فظهر فيهم الإسلام وصلى بهم الجمعة، وقتل يوم أحد ولا نعلمه أسند شيئا.
[٢٦٩] عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: أسلم قديما ويقال: كان سادسا، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين، ولم يفته مشهد، وكان صاحب سر الرسول ﷺ، ووساده، وسواكه، ونعليه، وطهوره فى السفر، وكان يشبه بالنبى ﷺ فى هديه وسمته، وكان قصيرا خفيف اللحم، شديد الأدمة، وولى قضاء الكوفة وبيت مالها لعمر رضى الله عنه وصدرا، من خلافة عثمان رضى الله عنه، ثم عاد إلى المدينة فمات بها، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وستين.
[٢٧٠] وروى عن رسول الله ﷺ ثمانمائة وثمانية وأربعين حديثا، أخرج له منها فى الصحيحين: مائة وعشرون حديثا، المتفق عليه منها أربعة وستون، وانفرد البخارى بأحد وعشرين، ومسلم بخمسة وثلاثين.
[٢٧١] المقداد بن عمرو رضى الله عنه: وقد كان حالف فى الجاهلية الأسود بن عبد يغوث فتبناه، فقيل: المقداد بن الأسود، فلما نزل ﴿اُدْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ﴾ [الأحزاب:٥].
قيل: المقداد بن عمرو، ولم يفته مشهد، ومات فى خلافة عثمان رضى الله عنه وقد قارب السبعين.
[٢٧٢] وقد روى عن رسول الله ﷺ اثنين وأربعين حديثا، له منه من الصحيحين: أربعة أحاديث، المتفق عليه منها واحد، وباقيها لمسلم.
[٢٧٣] خبّاب بن الأرتّ رضى الله عنه: أسلم قديما ويقال: كان سادس ستة فى الإسلام، وكان يعذب فى الله ﷿، ولم يفته مشهد، وهو أول من قبر بظهر الكوفة، وصلى عليه علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه، منصرفا من صفين.
1 / 48