340

Mücmel-i Lügat

مجمل اللغة لابن فارس

Soruşturmacı

زهير عبد المحسن سلطان

على فعال.
ويقال: ربحٌ وربحَ كما يقال مثْلٌ ومثَل.
والربحُ فيما يقال: طائر.
فأما قول الأعشى:
مثل ما مدت نصاحاتُ الربح
[فيقال: إنه أراد الخيوط، وفي الأروية، قال]، والربحْ: الخيل والإبل تجلب للبيع.
قال ابن دريد: في قوله:
قروا أضيافهم ربحاُ بِبُح
إن الربحَ: الشحمُ.
ربج: التربجُ: التحيُّرُ.
قال الشاعر:
.........
(سرْ بنا
نبادر أبا ليلى) ولم اتربجِ
ويقال: إن الرباجَةَ الفدامةُ.
ربخ: الربوخ: المرأة التي يغشى عليها عند البضاع.
والربيخُ: العظيم من الرجال (الضخم)، ومربخ: رمل بالبادية.
ويقال: مشى حتى تربخ، أي: استرخي.
ربد: الربدةُ: لون النعام، وهو أن يكون سوادهُ مختلطًا بكدرةٍ.
ويقال للرجل إذا غضب: قد تربد وجهه.
وشاة ربداءُ: وهي السوداء المنقطة بحمرةٍ وبياض.
وربدُ السيف: فرندهُ، وهي هذلية.
قال:
أبيض مهو في متنه ربدُ
والأربدُ: ضرب من الحيات خبيث.
وربدت الشاة، وذلك إذا أضرعت، فترى في ضرعها لمع سواد وبياض.
والمربدُ: موقف الإبل، واشتقاقه من ربد، (أي): أقام.
قال ابن الأعرابي: ربدهُ، إذا حبسهُ.
والمربدُ: البيدرُ (أيضًا) .
والسماءُ متربدَة، (أي): متغيمة.
ويقال: المربدُ: الخشبة أو العصا تعترض صدور الإبل فتمنعها من الخروج، كذا رويت عن أبي زيد.
وأراه غلطًا من الراوي (في الرواية)، وإنما المربدُ: محبسُ النعم (والغنَم)، والخشبة [هي] عصا المربدِ، ألا ترى الشاعر أضافها إلى المربد فقال:
عواصي إلا ما جعلت وراءها
عصا مربدٍ تغشى نحورًا وأذرعًا
ربذ: الربذُ: الخفيف القوائم في مشيه.
والربذةُ: الصوفة التي يهنأ بها البعير.
و(تسمى) خرقةُ الحائض (أيضًا) ربذَةً.
ويقال: إن فلانًا لذو

1 / 413