Ölüm Döşeğindekiler Kitabı
كتاب المحتضرين
Araştırmacı
محمد خير رمضان يوسف
Yayıncı
دار ابن حزم-بيروت
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Yayın Yeri
لبنان
Türler
Tasavvuf
١٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ قَالَ: حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ، فَجَعَلَ يَبْكِي، وَوَلَّى وَجْهَهُ الْجِدَارَ، وَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ: مَا يُبْكِيكَ؟ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِكَذَا؟ فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَعُدُّ عَلَيَّ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَتْبَعْنِي نَائِحَةٌ وَلَا نَارٌ. وَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَسُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ سَنًّا. وَأَقِيمُوا عِنْدَ قَبْرِي قَدْرَ مَا يُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهُ، حَتَّى آنَسَ بِكُمْ وَأَنْظُرَ مَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي»
١٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ⦗٩٦⦘: أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَمَرْتَنَا بِأَشْيَاءَ فَتَرَكْنَاهَا، وَنَهَيْتَنَا عَنْ أَشْيَاءَ فَانْتَهَكْنَاهَا، وَلَكِنْ أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهَا بِيَدِهِ الْيُمْنَى - وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ - ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى -» قَالَ: فَقُبِضَ وَإِنَّ يَدَيْهِ لمَقْبُوضَتَانِ
١٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ⦗٩٦⦘: أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَمَرْتَنَا بِأَشْيَاءَ فَتَرَكْنَاهَا، وَنَهَيْتَنَا عَنْ أَشْيَاءَ فَانْتَهَكْنَاهَا، وَلَكِنْ أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهَا بِيَدِهِ الْيُمْنَى - وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ - ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى -» قَالَ: فَقُبِضَ وَإِنَّ يَدَيْهِ لمَقْبُوضَتَانِ
1 / 95