Ölüm Döşeğindekiler Kitabı

İbn Ebî'd-Dünyâ d. 281 AH
43

Ölüm Döşeğindekiler Kitabı

كتاب المحتضرين

Araştırmacı

محمد خير رمضان يوسف

Yayıncı

دار ابن حزم-بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

Tasavvuf
٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَهُورٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: دَخَلَتْ جَمَاعَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَرَأَوْا فِي جِلْدِهِ غُضُونًا، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَهَلِ الدُّنْيَا أَجْمَعُ إِلَّا مَا قَدْ جَرَّبْنَا وَرَأَيْنَا؟ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقْبَلْنَا زَهْرَتَهَا بِجِدَّتِنَا، وَبِاسْتِلْذَاذٍ مِنَّا لِعَيْشِنَا، فَمَا لَبَّثْنَا الدُّنْيَا أَنْ نَقَضَتْ ذَلِكَ مِنَّا حَالًا بَعْدَ حَالٍ، وَعُرْوَةً بَعْدَ عُرْوَةٍ، فَأَصْبَحَتِ الدُّنْيَا وَقَدْ وَتَرَتْنَا، وَأَحْلَقَتْنَا، وَاسْتَلَامَتْ إِلَيْنَا؛ فَأُفٍّ لِلدُّنْيَا مِنْ دَارٍ، ثُمَّ أُفٍّ لِلدُّنْيَا مِنْ دَارٍ»
٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ⦗٦٧⦘ الْجُذَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: " دَخَلَ مَعْنُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْأَخْنَسِ السُّلَمِيُّ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَهُوَ بَيْنَ جَارِيَتَيْنِ تُدْفِئَانِهِ وَتَرفَعَانِ عَنْهُ اللِّحَافَ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ مَعْنُ بَكَى؛ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا يُبْكِيكَ؟ هَذَا الَّذِي يَلْتَمِسُونَ لِي. يُرِيدُ الْبَقَاءَ

1 / 66