Ölüm Döşeğindekiler Kitabı
كتاب المحتضرين
Araştırmacı
محمد خير رمضان يوسف
Yayıncı
دار ابن حزم-بيروت
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Yayın Yeri
لبنان
Türler
Tasavvuf
٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْيَقْظَانِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْخَنْسَاءِ قَالَ: كَانَ حُيَّيُّ بْنُ هَزَّالٍ السَّعْدِيُّ قَدْ قَالَ - يَعْنِي لِمُعَاوِيَةَ - بَيْتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَمْرَضَ:
[البحر الطويل]
إِذَا مُتَّ مَاتَ الْجُودُ وَانْقَطَعَ النَّدَى ... مِنَ النَّاسِ إِلَّا مِنْ قَلِيلٍ مُصَرَّدِ
وَرُدَّتْ أَكُفُّ السَّائِلِينَ وَأَمْسَكُوا ... مِنَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا بِنَدَىً مُجَدَّدِ
فَلَمَّا مَرِضَ قَالَ: ابْعَثُوا إِلَى حُيَيٍّ يُنْشِدُنِي، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَأَنْشَدَهُ وَهُوَ ثَقِيلٌ "
٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ ⦗٦٥⦘: دَخَلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدِ انْخَرَطَ أَنْفُكَ، وَذَبُلَتْ شَفَتَاكَ، وَتَغَيَّرَ لَوْنُكَ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فِي مِثْلِ حَالِكَ إِلَّا مَا تَرَى فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: [البحر الوافر] فَإِنَّ الْمَوْتَ لَمْ يَخْلُقْ جَدِيدًا ... وَلَا هَضْبًا تُوَقِّلُهُ الْوِبَارُ وَلَكِنْ كَالشِّهَابِ يُضِي وَيَخْبُو ... وَحَادِي الْمَوْتِ عَنْهُ مَا يُحَارُ فَهَلْ مِنْ خَالِدٍ إِمَّا هَلَكْنَا ... وَهَلْ بِالْمَوْتِ يَا لَلنَّاسِ عَارُ "
٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ ⦗٦٥⦘: دَخَلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدِ انْخَرَطَ أَنْفُكَ، وَذَبُلَتْ شَفَتَاكَ، وَتَغَيَّرَ لَوْنُكَ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فِي مِثْلِ حَالِكَ إِلَّا مَا تَرَى فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: [البحر الوافر] فَإِنَّ الْمَوْتَ لَمْ يَخْلُقْ جَدِيدًا ... وَلَا هَضْبًا تُوَقِّلُهُ الْوِبَارُ وَلَكِنْ كَالشِّهَابِ يُضِي وَيَخْبُو ... وَحَادِي الْمَوْتِ عَنْهُ مَا يُحَارُ فَهَلْ مِنْ خَالِدٍ إِمَّا هَلَكْنَا ... وَهَلْ بِالْمَوْتِ يَا لَلنَّاسِ عَارُ "
1 / 64