167

Ölüm Döşeğindekiler Kitabı

كتاب المحتضرين

Araştırmacı

محمد خير رمضان يوسف

Yayıncı

دار ابن حزم-بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

Tasavvuf
٢٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ عَلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ وَهُوَ ثَقِيلٌ، فَقَالَ: «إِنَّهُ مَنْ كَانَ فِي مِثْلِ حَالِي مَلَأَتِ الْآخِرَةُ قَلْبَهُ، وَكَانَتِ الدُّنْيَا أَصْغَرَ فِي عَيْنِهِ مِنَ الذُّبَابِ»
٢٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ ⦗٢٠٦⦘: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَعُودُهُ، فَذَهَبَ بَعْضُ الْقَوْمِ يُرَجِّيهِ، فَقَالَ: «أَنَا لَا أَرْجُو رَبِّي وَقَدْ صُمْتُ لَهُ ثَمَانِينَ رَمَضَانَ؟»

1 / 205