Ölüm Döşeğindekiler Kitabı
كتاب المحتضرين
Araştırmacı
محمد خير رمضان يوسف
Yayıncı
دار ابن حزم-بيروت
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Yayın Yeri
لبنان
Türler
Tasavvuf
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي، سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ، عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ، عُبَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: بَكَى عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَ الْمَوْتِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَبْكِي وَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: «وَكَيْفَ لَا أَبْكِي وَقَدْ رَكِبْتُ مَا نَهَانِي عَنْهُ، وَتَرَكْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ، وَذَهَبَتِ الدُّنْيَا لِحَالِ بَالِهَا، وَبَقِيَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي أَعْنَاقِ بَنِي الرِّجَالِ، إِنْ خَيْرٌ فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرٌّ فَشَرٌّ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، عَاصِمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: " لَمَّا نُزِلَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ بَكَى، فَاشْتَدَّ ⦗١٦٩⦘ بُكَاؤُهُ، فَأَرْسَلَ أَهْلُهُ إِلَى أَبِي حَازِمٍ أَنَّ أَخَاكَ قَدْ جَزَعَ عِنْدَ الْمَوْتِ فَأْتِهِ فَعَزِّهِ وَصَبِّرْهُ. قَالَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ: فَأَتَيْتُهُ مَعَ أَبِي، فَقَالَ لَهُ أَبِي: يَا عَامِرُ، مَا الَّذِي يُبْكِيكَ؟ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَنْ تَرَى السُّرُورَ إِلَّا فِرَاقُ هَذِهِ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الَّذِي تَبْكِي مِنْهُ لَلَّذِي كُنْتَ تَدْأَبُ لَهُ وَتَنْصَبُ. فَأَخَذَ عَامِرٌ بِجِلْدَةِ ذِرَاعِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا حَازِمٍ، مَا صَبْرُ هَذِهِ الْجِلْدَةِ عَلَى نَارِ جَهَنَّمَ؟ فَخَرَجَ أَبِي يَبْكِي لِكَلَامِهِ وَأُذِّنَ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ، فَقَامَ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَسَقَطَ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ صَائِمٌ مَا أَفْطَرَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، عَاصِمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: " لَمَّا نُزِلَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ بَكَى، فَاشْتَدَّ ⦗١٦٩⦘ بُكَاؤُهُ، فَأَرْسَلَ أَهْلُهُ إِلَى أَبِي حَازِمٍ أَنَّ أَخَاكَ قَدْ جَزَعَ عِنْدَ الْمَوْتِ فَأْتِهِ فَعَزِّهِ وَصَبِّرْهُ. قَالَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ: فَأَتَيْتُهُ مَعَ أَبِي، فَقَالَ لَهُ أَبِي: يَا عَامِرُ، مَا الَّذِي يُبْكِيكَ؟ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَنْ تَرَى السُّرُورَ إِلَّا فِرَاقُ هَذِهِ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الَّذِي تَبْكِي مِنْهُ لَلَّذِي كُنْتَ تَدْأَبُ لَهُ وَتَنْصَبُ. فَأَخَذَ عَامِرٌ بِجِلْدَةِ ذِرَاعِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا حَازِمٍ، مَا صَبْرُ هَذِهِ الْجِلْدَةِ عَلَى نَارِ جَهَنَّمَ؟ فَخَرَجَ أَبِي يَبْكِي لِكَلَامِهِ وَأُذِّنَ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ، فَقَامَ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَسَقَطَ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ صَائِمٌ مَا أَفْطَرَ "
1 / 168