Ölüm Döşeğindekiler Kitabı
كتاب المحتضرين
Araştırmacı
محمد خير رمضان يوسف
Yayıncı
دار ابن حزم-بيروت
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Yayın Yeri
لبنان
Türler
Tasavvuf
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ سُنَيْدٍ، عَنْ سَهْلٍ الْأَنْبَاوِيِّ قَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى فَتًى نَعُودُهُ، فَإِذَا هُوَ فِي السَّوْقِ، فَجَعَلْنَا نَسْقِيهِ الْمَاءَ، فَقَالَ: أَشْتَهِي عِنَبًا. فَخَرَجْتُ إِلَى بَابِ الشَّامِ فِي طَلَبِ الْعِنَبِ، وَقُلْتُ لِغُلَامٍ: اسْقِهِ أَنْتَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ. فَأَرْجِعُ، فَإِذَا الْغُلَامُ مَطْرُوحٌ فِي وَسَطِ الدَّارِ مَغْشِيٌّ عَلَيْهِ، وَالْقَوْنَةُ قَدْ بُدِرَ نَاحِيَةً. فَأَقَمْتُهُ وَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: مَا أَدْرِي، إِلَّا أَنِّي ذَهَبْتُ أَسْقِيهِ فَإِذَا حَبَشِيٌّ أَزْرَقُ قَدْ صَاحَ مِنْ ثَمَّ: لَا تَسْقِهِ. قَالَ: فَفَزِعْتُ مِنْهُ. فَكَانَ هَذَا الْفَتَى مِمَّنْ سَعَى فِي هَذِهِ الْفِتَنِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ الْآدَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٦٦⦘ بِشْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ الْبَرَاءُ قَالَ: " شَهِدْتُ فَتًى يَمُوتُ، فَجَعَلَ يَظْهَرُ بِجَسَدِهِ مِثْلُ ضَرْبِ السِّيَاطِ، فَيَتَوَجَّعُ وَيَقُولُ: دَعُونِي أَقُلْ، هُوَ ذَا أَقُولُ. ادْعُوا لِي أَبِي. فَإِذَا دُعِيَ أَبُوهُ يَقُولُ: وَاسَوْأَتَاهُ. ثُمَّ يَكُفُّ. يَمْكُثُ هَكَذَا يَوْمَيْنِ أَوْ يَلِيهِ. فَلَمَّا انْقَضَى أَجَلُهُ قَالَ: هُوَ ذَا أَقُولُ، ادْعُوا لِي أَبِي. فَلَمَّا دَعَوْهُ قَالَ: يَا أَبَتَاهُ، اعْلَمْ أَنِّي كُنْتُ أُخَالِفُكَ إِلَى امْرَأَتِكَ ثُمَّ مَاتَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ الْآدَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٦٦⦘ بِشْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ الْبَرَاءُ قَالَ: " شَهِدْتُ فَتًى يَمُوتُ، فَجَعَلَ يَظْهَرُ بِجَسَدِهِ مِثْلُ ضَرْبِ السِّيَاطِ، فَيَتَوَجَّعُ وَيَقُولُ: دَعُونِي أَقُلْ، هُوَ ذَا أَقُولُ. ادْعُوا لِي أَبِي. فَإِذَا دُعِيَ أَبُوهُ يَقُولُ: وَاسَوْأَتَاهُ. ثُمَّ يَكُفُّ. يَمْكُثُ هَكَذَا يَوْمَيْنِ أَوْ يَلِيهِ. فَلَمَّا انْقَضَى أَجَلُهُ قَالَ: هُوَ ذَا أَقُولُ، ادْعُوا لِي أَبِي. فَلَمَّا دَعَوْهُ قَالَ: يَا أَبَتَاهُ، اعْلَمْ أَنِّي كُنْتُ أُخَالِفُكَ إِلَى امْرَأَتِكَ ثُمَّ مَاتَ "
1 / 165