106

Ölüm Döşeğindekiler Kitabı

كتاب المحتضرين

Araştırmacı

محمد خير رمضان يوسف

Yayıncı

دار ابن حزم-بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

Tasavvuf
١٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ سَلْمَانُ بَكَى؛ فَقَالُوا: مَا يُبْكِيكَ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: مَا أَبْكِي أَسَفًا عَلَى الدُّنْيَا، وَلَا رَغْبَةً فِيهَا، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا فَتَرَكْنَاهُ، قَالَ: «لِيَكُنْ بُلْغَةُ أَحَدِكُمْ مِثْلَ زَادِ الرَّاكِبِ» ⦗١٣٩⦘. قَالَ: مَا تَرَكَ بِضْعًا وَعِشْرِينَ أَوْ بِضْعًا وَثَلَاثِينَ دِرْهَمًا

1 / 138