109

Mushaflarda Noktalama Üzerine

المحكم في نقط المصاحف

Araştırmacı

د. عزة حسن

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧

Yayın Yeri

دمشق

وحركتها فِي الْوَاو وَيجمع بَين الْهمزَة وَبَين حركتها وَلَا يفرق بَينهمَا كَمَا لَا يفرق بَين سَائِر الْحُرُوف وَبَين حركاتهن وَالْقَوْل الاول اوجه وَذَلِكَ من حَيْثُ كَانَت الْهمزَة حرفا من حُرُوف المعجم فَكَمَا تلْزم الْحُرُوف غَيرهَا موضعا وَاحِدًا من السطر كَذَلِك يَنْبَغِي ان تلْزم الْهمزَة ايضا موضعا وَاحِدًا وان تجْعَل لَهَا فِي الْكِتَابَة صُورَة وَتَكون الحركات دَالَّة على مَا تستحقه مِنْهُنَّ كَمَا تدل على سَائِر الْحُرُوف وان اكْتفى الناقط فِي الهمزات المبتدءات والمتوسطات بِجعْل الْهمزَة وَحدهَا دون حركتها من حَيْثُ كَانَت حَرَكَة بِنَاء لَازِمَة فَحسن واما الهمزات المتطرفات فَلَا بُد من جعل الْحَرَكَة مَعَهُنَّ من حَيْثُ كَانَت حَرَكَة اعراب تَتَغَيَّر وتنتقل فَاعْلَم ذَلِك وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

1 / 109