============================================================
عنه الجلال والعظمة فأذا وقع بصره على الجلال(1) وبعظمة بقى بلا هوفانيا عن نفسه (2) وصفاته و عن حوله وقوته وحركه وأرادته ومناه ودنياه واخراه فيصير كاناء بلور مملوء ماء صافيا تين فيه الأشباح فلا يحكم عليه إلا القدر ولا يوجده غير الأمر فهو فان عنه وعن حظه موجود لمولاه وأمره لا يطلب خلوة لأن الخلوة للموجود فهو كا لطفل (2) لا يأكل حتى يطعم ولا يلبس فهو مسترسل مفوض (ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال) (2) الآية هو كاتن بين الخليقة الجشمان بائن عنهم بالأفعال والأعمال والسرائر والضمائر والنيات فحينذ يسمى صوفيا على معنى انه تصفى من التكدر بالخليقة والبريات وإن شيت(5) سميه بدلا من الأبدال وعينا من الأعيان عارفا بنفسه الا وربه الذي هو محي الأموات المخرج أولياءه من ظلمات التفوس والطباع والأهوية والضلالات الى ساحة الذكروالمعارف والعلوم والأسرار ونور القربة ثم الى نوره عزوجل(1) .
قال تعالى: (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) (2)، وقال تعالى: (الله ولي الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات الى النون) (1) فالله عز وجل تولى أخراجهم من الظلمات (4)قة الجمال.
(5)ق نذاته.
(6اق :الصفير.
(4) سورة الكهف:الأية 18.
(4) م نأردت.
(5ق سبحانه وتعالى.
(2) سورة التور:الأية 35.
Sayfa 161