============================================================
فقدت من قلادتها جزعا ، فاجعل مكانها جزعا فانبه مسطح(1) وساق جمله ولاعلم له بما حصل له، فلما وصل إلى المدينة ولم يرها عاد يطلب اثرها.
ال و القدريثيردفين الأسرار ويقدح شرار أفك(2) الأشرار، فلما بلغ ذلك رضيع ثدي الوحي وحامل سرالأزل، وحافظ وداتع الغيب ورافع لواء(2) الحمد، فظن لرمزعيون أفكهم وتراءت له أشارات شركهم، تألم قلبه وجرح بنصل الكابة لبه، وأنصدعت (4) زجاجة سره وأنقسمت عات امره.
(2) مسطح: هو مسطح بن اثاثة، كان أبي بكر الصديق يتصدق بالمال عليه، فلما كانت حادثة الافك خاض مسطح مع الخائضين، إلى أن نزلست سورة التسور في بسراءة عايشسة بنست ابسي بكسر(رض) . ينظسر ترجمة: القرطبي،ا بي عبد الله محمسد احمسد الانصاري، (ت671ه/1272م)، الجامع لأحكام القرأن، جه ،داراحياء التراث العربي، بيروت، 1985 ص 40؛ ابن كثير، تفسير القرأن العظيم.ج13، مكتبة دار التراث، القاهرة، 1972 ص229.
(4) حول حادثة الأفك. ينظر: ابن هشام ،مابو محمد عبد الملك أيوب الحميدي (ت218 ه/820م)، السيرة التبوية، تحقيق محمد محي الدين عسدالحيدج3،دارالفكسر، ببروت،1966، ص66؛ الطبري، تسساريخ الأمم والملسوك ج، دار المعارف، القاهرة، 1960 ص66؛ الطبري جامع البيان ص5ل ئحسن ابراهيم حسن، المصدر السابق،ج1، 1967 ص125: المودودي، ابوالأعلى، تفسير سورة النور، المكتبة الأسلامية، القاهرة، 1985 ص35 قدورة، زاهية، عاتشة أم المؤمنين مطبعة التراث، القاهرة، 1947،ص84.
(2)ق: راية.
3اق نانكسرت.
Sayfa 113